
كشفت مصادر أن قوات الدعم السريع نفذت حملة اعتقالات واسعة استهدفت عدداً من الشباب في مدينة الرهد بولاية شمال كردفان، حيث اشترطت دفع مبالغ مالية كفدية لإطلاق سراحهم.
تأتي هذه الحملة في ظل تصاعد العمليات العسكرية بالمنطقة، حيث أعلن الجيش السوداني سيطرته مؤخراً على مدينة أم روابة واقترابه من الرهد، وفقاً لمقاطع فيديو تداولها موالون للجيش.
تفاصيل الحملة:
اعتقالات واسعة: استهدفت شباناً محليين في الرهد.
طلب الفدية: قوات الدعم السريع طلبت مبالغ مالية من ذوي المعتقلين مقابل الإفراج عنهم.
تصاعد الفوضى: شهدت المدينة عمليات نهب، ترويع للسكان، وحرق مقار حكومية.
الوضع الأمني:
نزوح السكان: نزح غالبية سكان الرهد هرباً من الانتهاكات، وعاد البعض مضطراً في ظل الأوضاع الصعبة.
توقف السوق: السوق الكبير يشهد توقفاً متكرراً بسبب الفوضى.
جبايات الطرق: تنصب قوات الدعم السريع ارتكازات على مداخل المدينة لتحصيل جبايات من المركبات التجارية.
أهمية الرهد:
موقع استراتيجي: تبعد 30 كيلومتراً عن الأبيض و379 كيلومتراً عن الخرطوم.
محور اقتصادي: مركز للرعاة وتجارة المحاصيل والماشية.
خط السكك الحديدية: تعد محطة رئيسية لخط يربط بين شرق، وسط، وغرب السودان.
مع استمرار المواجهات، يبدو أن الرهد أصبحت محوراً أساسياً للصراع بين القوات النظامية وقوات الدعم السريع، مما يزيد من معاناة سكانها.











