
متابعات-موجز الاحداث_ اتهمت حركة جيش تحرير السودان – جناح القائد مني أركو مناوي، قوات الدعم السريع المتمردة بتجنيد لاجئين من دولة جنوب السودان في محلية اللعيت بولاية شمال دارفور، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل جريمة حرب واضحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.
حذرت الحركة كل من تورط في هذه الجريمة، مشددة على أن يد العدالة ستطالهم ولن يكون هناك ملاذ آمن لهم، ولن يفلتوا من المحاسبة والعقاب. وصف محمد آدم (كش)، رئيس حركة جيش تحرير السودان المكلف بولاية شمال دارفور، هذه الممارسات بأنها دليل على الإفلاس الأخلاقي والعسكري لقوات الدعم السريع، معتبرًا أن فرض التجنيد القسري على اللاجئين هو شكل من أشكال الإرهاب ضد الأبرياء.
دعت الحركة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة مرتكبيها وفقًا للقوانين الدولية، ومنع استغلال اللاجئين في صراعات لا علاقة لهم بها. شددت على أن السودان لن يكون مرتعًا للمليشيات، وأن الحق سينتصر مهما طال الزمن.
كشفت التقارير أن عملية التجنيد تتم تحت قيادة اللواء التجاني شمال، قائد القطاع الشرقي لقوات الدعم السريع، والذي يسيطر على محليات اللعيت، الطويشة، وأم كدادة بولاية شمال دارفور. يأتي هذا الاتهام في ظل تصاعد التوترات العسكرية والانتهاكات الحقوقية في دارفور، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والإنساني في الإقليم.