اخبار

أسرار وراء عودة عبد اللطيف عبد الله تكشف

موجز الأحداث

متابعات _ موجز الأحداث _

كشف عبد اللطيف عبد الله الأمين الحسن، رئيس الإدارة المدنية لولاية الخرطوم، عن الأسباب التي دفعته للعودة إلى السودان، مشيرًا إلى أن من بين أبرز هذه الأسباب هو بند علمانية الدولة. وقال عبد اللطيف في تصريحات له خلال المؤتمر التنويري الثامن عشر الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام في بورتسودان، إن الطرح الذي قُدم من السياسيين في مؤتمر نيروبي كان ضعيفًا، مع التركيز على تحقيق المكاسب المالية بدلاً من الوصول إلى حلول جادة.

وأفاد عبد اللطيف بأن عبد العزيز الحلو قد استلم مبلغًا ضخمًا قدره 5 ملايين دولار أمريكي إلى جانب عدد من العربات القتالية كتعويض لمشاركته في المؤتمر، مشيرًا إلى أن معظم السياسيين الذين حضروا المؤتمر تم “شراء ذممهم”. كما انتقد عبد اللطيف حزب الأمة القومي، الذي وصفه بأكثر الأحزاب تذبذبًا بين المليشيات ولجان المؤتمر.

وأضاف عبد اللطيف أنه ركز على جهود إغاثة السكان بتقديم الغذاء والدواء بالتعاون مع المحسنين داخل وخارج السودان، معتبرًا أن تلك الأولويات كانت الأهم بالنسبة له في ظل الوضع الحالي.

تجدر الإشارة إلى أن عبد اللطيف تم تعيينه في منصب رئيس الإدارة المدنية بولاية الخرطوم في نوفمبر من العام الماضي، وكان جزءًا من جهود قوات الدعم السريع لإدارة شؤون المناطق التي كانت تحت سيطرتها. ومع تقدم الجيش السوداني والمجموعات المتحالفة معه على عدة جبهات في الخرطوم، اضطر عبد اللطيف إلى الاستجابة لضغوط القادة المحليين والانتقال من جوبا إلى بورتسودان، العاصمة المؤقتة.

وفي سياق متصل، تشير المصادر إلى أن عبد اللطيف قد غادر نيروبي متوجهًا إلى جوبا بعد توقيعه الميثاق السياسي لتحالف التأسيس، في خطوة كان لها تأثير كبير على مسار الأحداث السياسية في المنطقة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى