اخبار

دور الإمارات في تسليح الدعم السريع: تساؤلات وشكوك حول المسؤولية

موجز الأحداث

متابعات _ موجز الأحداث _

أثارت التقارير العسكرية والبحوث الإنسانية تساؤلات حول مصدر المدافع الصينية AH4 التي كانت في حوزة مليشيات الدعم السريع في السودان واستخدمت في قصف المدنيين. وفقًا لتقرير صادر عن مختبر البحوث الإنسانية بجامعة ييل، تبين أن الإمارات كانت قد اشترت هذه المدافع من الشركة الصينية Norinco في 21 فبراير 2019، لكن بدلاً من استخدامها في الجيش الإماراتي، تم نقلها إلى مليشيات الدعم السريع في السودان.

وقد استخدمتها هذه المليشيات في قصف مدن سودانية عدة مثل الخرطوم وأمدرمان والأبيض ومعسكر زمزم، ما أسفر عن سقوط ضحايا. وكانت إحدى الهجمات قد أسفرت عن مقتل 73 شخصًا وإصابة 376 آخرين في معسكر زمزم للنازحين. وقد تم تحديد المدافع الصينية AH4 عبر صور الأقمار الصناعية، مما عزز الشكوك حول الدور الإماراتي في تسليح المليشيات.

تقرير جامعة ييل أكد أن الإمارات كانت الدولة الوحيدة التي اشترت هذا النوع من المدافع من الصين، مما يثير تساؤلات جدية حول تورطها في إمداد المليشيات بالأسلحة. وبعد معركة الخرطوم، استعاد الجيش السوداني المدافع من المليشيات، مما عزز من قدراته العسكرية.

هذه التطورات تفتح الباب أمام تساؤلات حول دور الإمارات في إضعاف السودان وتقسيمه، مما يطرح سؤالًا كبيرًا: هل سيُحاسب المجتمع الدولي الإمارات على هذا التورط في تسليح المليشيات المتمردة في السودان؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى