متابعات _ موجز الأحداث _
طوال عامين من الحرب، ظل الكاتب والناقد والمعد البرامجي بقناة أم درمان الفضائيه الأديب الكبير د. عز الدين ميرغني يحرس مكتبته في حي أركويت ورفض مغادرة منزله رغم تهديد الميلشيا المستمر له بالتصفية.
وقال ميرغني أنه ظل طوال عامين متواجدا بمنزله رافضا مغادرته رغم الموت المحلق في أجواء العاصمة.
و اشار ميرغني انه رغم البطش والجوع والرصاص حرص على حراسة مكتبته التي تضم مئات الكتب النادرة وخشى ان تتبعثر و تضيع هباء بعد تعبه لسنوات في جمعها.
وقال ان الميلشيا اعتبرته أفندي زول كتب ولم تعره كثير اهتمام وتركته في حالة أخيرا.
