
دعوات لتدخل دبلوماسي عاجل بعد قرار تأشير المفاجئ بحق السودانيين
منابعات – موجز الأحداث
في خطوة غير متوقعة، شهدت منصة “تأشير” السعودية، المعنية بإصدار تأشيرات العمل والزيارة، تحديثًا تقنيًا مفاجئًا أدى إلى اختفاء خيار “الجنسية السودانية” من كافة المراكز الخارجية التابعة للمنصة، باستثناء مكتبها في مدينة بورتسودان شرق السودان.
وأثار التحديث حالة من الارتباك والقلق وسط السودانيين المقيمين في الخارج، خاصة في دول مثل مصر، الإمارات، قطر، إثيوبيا، يوغندا، وإريتريا، حيث تعتمد أعداد كبيرة من الجاليات السودانية على هذه المكاتب في إتمام إجراءات سفرهم إلى المملكة العربية السعودية.
مكتب بورتسودان… المنفذ الوحيد
أصبح مكتب تأشير في بورتسودان هو الجهة الوحيدة المتاحة للسودانيين لإتمام المعاملات، ما تسبب في ضغط كبير على المركز، في ظل محدودية الخدمات والتحديات اللوجستية التي تواجه المواطنين القادمين من مناطق مختلفة داخل وخارج السودان.
غموض رسمي ودعوات لتدخل دبلوماسي
حتى الآن، لم تصدر أي جهة سعودية أو سودانية توضيحًا رسميًا حول هذا الإجراء، مما فتح الباب أمام العديد من التكهنات. ورجحت مصادر مطلعة أن يكون التغيير ناتجًا عن تحديثات فنية مؤقتة أو إعادة تقييم لوضع الجواز السوداني.
وفي المقابل، ناشد عدد من السودانيين في الخارج الحكومة السودانية ووزارة الخارجية بالتدخل العاجل والتواصل مع الجانب السعودي، من أجل إعادة تفعيل خيار الجنسية السودانية ضمن منصة “تأشير”، وتخفيف المعاناة عن الآلاف ممن تعطلت معاملاتهم.
قلق متصاعد بين السودانيين في الخارج
مع توقف العديد من الإجراءات، تزايدت المخاوف في أوساط السودانيين العاملين أو الراغبين في السفر إلى السعودية، لا سيما أولئك الذين لديهم التزامات مهنية أو عائلية، وسط غياب واضح للمعلومة الرسمية وتضارب في التفسيرات.