اخبار

خلافات تنظيمية تُفجر انشقاقًا جديدًا داخل العدل والمساواة

متابعات - موجز الأحداث

خلافات تنظيمية تُفجر انشقاقًا جديدًا داخل العدل والمساواة

متابعات – موجز الأحداث

كشف فصيل مسلح منسلخ عن حركة العدل والمساواة، الأربعاء، عن تشكيل غرفة عمليات لفك الحصار عن مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وذلك عقب إعلان انحيازه إلى القوات المسلحة السودانية في معركتها ضد قوات الدعم السريع.

 

ويقود الفصيل الجديد محمد بشارة يحيى، الذي أعلن في 16 فبراير الماضي حل الهياكل التنظيمية للحركة، وإعفاء القيادي البارز سليمان صندل من منصبه، وتكليف القائد العام ورئيس هيئة الأركان بإدارة شؤون التنظيم.

 

وفي لقاء جمعه بقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في 20 أبريل، أعلن بشارة انضمام الفصيل إلى “معركة الكرامة”، وأكد في تصريحات لـ سودان تربيون أنه تم الاتفاق على تنفيذ عملية عسكرية لفك الحصار المفروض على الفاشر منذ نحو عام.

 

وقال بشارة إن قواتهم ستتحرك خلال الأيام القادمة، مشيرًا إلى الوضع الإنساني الكارثي في المدينة، حيث يعاني الجرحى من نقص حاد في الإمدادات الطبية، ويضطرون لاستخدام الملح والقماش في تطهير الجروح وتغطيتها.

 

وأوضح أن إقالة صندل جاءت بسبب خلافات داخلية، أبرزها توقيعه على ميثاق الحكومة الموازية التي تسعى قوى سياسية وعسكرية لتشكيلها في مناطق سيطرة الدعم السريع، مؤكدًا أن هذه الخطوة “تعزز الانقسام وتهدد وحدة البلاد”.

 

وأضاف أن الفصيل يضم قادة ميدانيين، أعضاء من المكتب التنفيذي، إضافة إلى القائد العام ورئيس هيئة الأركان، ويعمل حاليًا ضمن الترتيبات العسكرية لمواجهة الدعم السريع في دارفور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى