
ما هي الجيهة التي صرحت و تحالف صمود يستنكر. متابعات -موجز – اصدر تحالف صمود بيانًا استنكر فيه تصريحات **رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف**، التي رحب فيها بتعيين **كامل الطيب إدريس** رئيسًا للوزراء في السودان. ووصف التحالف هذه التصريحات بأنها **”مخالفة لنظم الاتحاد الأفريقي”**، مؤكدًا أن الاتحاد لا يعترف بشرعية أي حكومة في السودان منذ **انقلاب 25 أكتوبر 2021**.
### **أبرز نقاط الخلاف**
1. **شرعية الحكومة الجديدة**:
– اعتبر تحالف “صمود” أن تعيين كامل إدريس تم من قبل **السلطة العسكرية** دون شرعية شعبية أو دستورية، مما يجعله غير معترف به دوليًا.
– أشار إلى أن موقف الاتحاد الأفريقي الرسمي هو **عدم الاعتراف بأي حكومة تنشأ عن انقلاب**، مما يجعل تصريحات رئيس المفوضية **غير متسقة** مع هذا الموقف.
2. **ردود الأفعال على التصريحات**:
– واجه ترحيب محمود علي يوسف انتقادات واسعة، حيث رأى البعض أنه **يتجاهل انتهاكات السلطة الحالية** ضد المدنيين، بينما دافع آخرون عن الخطوة باعتبارها محاولة لدفع العملية السياسية.
– علق ناشطون بأن “الاتحاد الأفريقي **يفقد مصداقيته** إذا بارك حكماً عسكرياً”، بينما رأى مؤيدون أن التعيين قد يساعد في **تهيئة مناخ للحلول السياسية**.
3. **السياق السياسي في السودان**:
– يأتي هذا الجدل في ظل **استمرار الأزمة السياسية والعسكرية**، حيث لا تزال البلاد تعاني من صراع مسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى **انهيار الخدمات الأساسية** وانتشار الأزمات الإنسانية.
### **مستقبل الموقف الأفريقي**
– يُتوقع أن تظل هذه القضية **مثار جدل**، خاصة مع استعداد السودان لعقد **اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة** في يونيو المقبل، والتي قد تُعيد تقييم الموقف الدولي من الأزمة.
– في المقابل، قد يضغط تحالف “صمود” وغيره من القوى المدنية على الاتحاد الأفريقي **للتشدد في موقفه** ضد أي حكومة غير منتخبة.
**الخلاصة:**
الانقسام حول شرعية الحكومة السودانية يعكس **تعقيد المشهد السياسي**، حيث تتصارع الأطراف المحلية والدولية بين دعم الاستقرار المؤقت أو التشبث بالشرعية الدستورية.
**المصادر:** [الحدث السوداني] – [الصفحات الرسمية للاتحاد الأفريقي] – [تصريحات ناشطين].