
أزمة مياه خانقة في هذه الولاية
متابعات -موجز الاحداث – تتصاعد أزمة مياه الشرب في **ولاية القضارف** شرقي السودان، حيث يعاني أكثر من **850 ألف نازح** ونازح من نقص حاد في المياه، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
### **1. حجم الكارثة الإنسانية**
– تعاني الولاية من **أزمة مياه مستمرة منذ سنوات**، تفاقمت بسبب تدفق النازحين من مناطق النزاع، حيث تستضيف القضارف وحدها **850 ألف نازح** .
– تقارير محلية توثق **انتشار الأمراض** مثل الكوليرا نتيجة استخدام مصادر مياه ملوثة، مع عجز المرافق الصحية عن مواجهة الأزمة.
– ناشطون أطلقوا حملة **#القضارف_لازم_تشرب** على منصات التواصل، مطالبين بحلول عاجلة .
### **2. جهود الإغاثة والحلول المعلنة**
– أعلنت حكومة الولاية عن **بدء العمل قريبًا** في مشروع يُوصف بـ”الحل الجذري” لأزمة المياه، لكن التفاصيل الفنية والتمويلية غير واضحة .
– منظمات إغاثة دولية تحذر من **تدهور سريع** في الأوضاع، خاصة مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
### **3. تعليقات المجتمع الدولي**
– عبر السكرتير التنفيذي لهيئة **”إيغاد”** ورقني قبيهو عن قلقه من الأزمات الإنسانية في السودان، داعيًا إلى **وقف إطلاق النار** لتمكين وصول المساعدات .
### **4. تحديات مستقبلية**
– **نقص التمويل**: يعيق تنفيذ مشاريع المياه رغم الوعود الحكومية.
– **تزايد النازحين**: مع استمرار النزاع في الخرطوم وكردفان، تتوقع الأمم المتحدة تدفقًا جديدًا للنازحين إلى القضارف.
**الخلاصة**: الأزمة في القضارف تمثل نموذجًا لتداعيات الحرب السودانية على المدنيين، حيث تختلط الكوارث البيئية بالانهيار الخدمي. الحلول المؤقتة تبقى غير كافية دون إيقاف الصراع وإعادة إعمار البنية التحتية