
تحالف صمود يدعو طرفي الحرب بوقف الحرب فورا
متابعات -موجز الاحداث – أطلق **عبد الله حمدوك**، رئيس الهيئة القيادية لتحالف “صمود”، نداءً عاجلاً خلال كلمته في **الجلسة الختامية لمؤتمر السلم ورتق النسيج الاجتماعي** في **كمبالا** (أوغندا)، داعيًا طرفي الحرب (الجيش السوداني وقوات الدعم السريع) إلى:
1. **وقف الحرب فورًا** وإنهاء المعاناة الإنسانية.
2. **تبنّي الحلول السياسية** بدلًا من الخيارات العسكرية، مؤكدًا أن “الحرب لا تُحل بالسلاح” .
3. **التخلي عن المناورات** والتركيز على مصلحة الشعب السوداني، الذي يعيش “أكبر مأساة إنسانية عالميًا” حسب وصفه .
### **السياق والتفاعلات**
– **موقف “صمود”:** يرفض التحالف أي شرعية للحكومة الحالية في بورتسودان، معتبرًا أنها نتاج انقلاب 2021، كما يستنكر محاولات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية .
– **ردود الأفعال:**
– انتقد ناشطون حمدوك، واصفين دعوته بـ”الانحياز” أو “عدم الجدوى” في ظل استمرار القتال .
– بينما أيده آخرون، خاصة بعد تحرير الجيش لولايات مثل الخرطوم وسنار، ورأوا في خطابه محاولة لـ”كسر الجمود السياسي” .
– **المقترحات العملية:**
– طالب حمدوك بعقد اجتماع عاجل لمجلسي السلم الأفريقي والأمن الدولي، مع ضمان فتح ممرات إنسانية ونشر بعثة مراقبة دولية .
– أكد على ضرورة تجفيف موارد تمويل الحرب وفرض حظر على توريد السلاح .
### **التحديات والمآلات المحتملة**
– **استمرار الحرب:** رغم النداءات، تواصل المعارك في مناطق مثل الخرطوم، حيث يحقق الجيش تقدمًا على الأرض .
– **انقسام القوى المدنية:** يتهم مستشارون سابقون لحمدوك تحالف “تأسيس” (الموالي للدعم السريع) بـ”إطالة أمد الحرب” عبر تشكيل حكومة موازية .
– **الدور الإقليمي والدولي:** لا تزال الجهات الفاعلة منقسمة بين دعم الجيش أو الدعم السريع، مما يعقّد جهود الوساطة .
**الخلاصة:**
دعوة حمدوك تعكس محاولة لإحياء المسار السياسي، لكنها تواجه شكوكًا حول جدواها في ظل تعنت الأطراف العسكرية وتشظي القوى المدنية. التركيز على الحلول الإنسانية قد يكون المدخل الأكثر إلحاحًا لإنقاذ المدنيين .