هل مناوي يريد العودة للحياد
متابعات -موجز الاحداث – أصدرت **حركة جيش تحرير السودان** بيانًا نفت فيه صحة تصريحٍ نُسب إلى رئيسها **مني أركو مناوي**، حاكم إقليم دارفور، تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، وادعى التصريح أن الحركة “زُجَّت في حرب خاسرة بتحريض من فلول النظام البائد، وتسعى للعودة إلى الحياد”. ووصفت الحركة التصريح بأنه “مفبرك” و”كذوب”، مؤكدةً التزامها الكامل بالدفاع عن الشعب السوداني ووحدته .
### **تفاصيل البيان والردود**
1. **نفي رسمي**:
– أكد **الصادق علي النور**، الناطق الرسمي للحركة، أن التصريح المنسوب إلى مناوي “لم يصدر عنه”، ووصفه بأنه محاولة لتشويه موقف الحركة، التي لا تزال “في قلب معركة الدفاع عن السودان” .
– أشار البيان إلى أن قرارات الحركة تخضع “للمشورة والرأي الجماعي”، وليس لتصريحات فردية .
2. **سياق التصريح المفبرك**:
– يُعتقد أن الهدف من التصريح المزيف هو إثارة الانقسام بين قوات الحركة والجيش السوداني، خاصةً بعد انضمام الحركة إلى القتال ضد **قوات الدعم السريع** في دارفور .
– اتهمت الحركة “جهات معادية” بتلفيق التصريح لـ”إفشال جهود المقاومة” وزرع الفتنة .
3. **موقف الحركة من الحرب**:
– في تصريحات سابقة، أكد مناوي أن هدف حركته هو “الحفاظ على السودان” وليس الانتصار العسكري فقط، مشيرًا إلى أن تحالفه مع الجيش السوداني يأتي لمواجهة تهديدات **الدعم السريع** بإنشاء حكومة موازية في دارفور .
– نفت الحركة مرارًا أي توجه للحياد، مؤكدةً استمرارها في القتال حتى “تحرير دارفور شبرًا شبرًا” .
### **ردود الأفعال**
– **تفاعل ناشطون**:
– علق بعض المتابعين بأن التصريح المفبرك “يعكس مخاوف أطراف معادية من وحدة الصف السوداني” .
– بينما رأى آخرون أن الحركة تواجه “حملات ممنهجة” لتشويه سمعتها، خاصة بعد تحقيق تقدم عسكري في دارفور .
### **الخلفية السياسية**
– تُعد الحركة إحدى أبرز الفصائل المسلحة في دارفور، وانضمت رسميًا إلى الجيش السوداني في 2023 بعد أن كانت محايدة. واتهمت في السابق “قوى مركزية” بالتآمر ضدها عبر “تلفيق الاتهامات” .
**الخلاصة**:
بيان النفي يؤكد إصرار الحركة على موقفها العسكري والسياسي المناهض للدعم السريع، ورفضها لأي محاولات لزعزعة تحالفها مع الجيش السوداني
