اندلاع حريق هائل في هذه القرية التابعة للولاية الشمالية وقضي على عدد من أشجار النخيل 

اندلاع حريق هائل في هذه القرية التابعة للولاية الشمالية وقضي على عدد من أشجار النخيل

متابعات -موجز الاحداث – أفادت تقارير محلية عن اندلاع حريق هائل في قرية **”كيمتو” المحس** التابعة للولاية الشمالية بالسودان، مما أدى إلى تدمير مئات أشجار النخيل، وذلك بعد أسابيع فقط من حريق مماثل في قرية **”صواردة”** المجاورة التي التهمت **1500 نخلة** .

### **تفاصيل الحريق**
1. **الخسائر الأولية**:
– التهم الحريق **مئات أشجار النخيل المثمرة**، والتي تُعد مصدرًا رئيسيًا للدخل لسكان المنطقة.
– لم تُسجل خسائر بشرية، لكن الأهالي اضطروا إلى إخلاء المنطقة مؤقتًا بسبب سرعة انتشار النيران .

2. **جهود الإخماد**:
– حاول الأهالي إخماد الحريق باستخدام مضخات المياه المحلية، لكنهم عجزوا بسبب **سرعة الرياح** و**نقص معدات الإطفاء** .
– تدخلت فرق الدفاع المدني ووحدة الإطفاء التابعة للنقل النهري، لكن الضرر كان كبيرًا قبل وصولهم .

3. **السياق التاريخي**:
– تعاني الولاية الشمالية من تكرار حرائق النخيل منذ عام 2006، حيث شهدت مناطق مثل **كجبار** و**فركة** و**حلوف** حرائق مماثلة دمرت آلاف الأشجار .
– يُعتقد أن بعض الحرائق مرتبطة باحتجاجات ضد مشاريع سدود مثل **كجبار**، والتي قد تؤدي إلى تهجير السكان .

### **التحديات والانتقادات**
– **غياب البنية التحتية**:
– لا توجد سيارات إطفاء كافية في القرى النائية، مما يجعل السكان يعتمدون على وسائل بدائية مثل الدلاء والرمل .
– **تأثير اقتصادي كبير**:
– تُعد النخيل مصدرًا حيويًا لاقتصاد المنطقة، حيث يعتمد المزارعون على بيع التمور، خاصة مع اقتراب موسم الحصاد .

### **نداءات للمساعدة**
– طالب الأهالي السلطات بتوفير **معدات إطفاء متطورة** و**تدريب فرق الدفاع المدني** لمواجهة الحرائق المستقبلية .
– دعا ناشطون إلى **تحقيق عاجل** لمعرفة أسباب تكرار الحرائق، سواء كانت طبيعية أو متعمدة .

**الخلاصة**:
الحريق في “كيمتو” يضيف إلى سلسلة الكوارث البيئية التي تضرب الولاية الشمالية، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من الحكومة والمنظمات الدولية لحماية سبل عيش السكان ووقف النزيف الاقتصادي.

المصادر: [سودان تربيون] – [التغيير] – [سودانس بوست].