
هذه الولاية تعوض نقص إنتاج الصمغ العربي في السودان متابعات -موجز الاحداث – ولاية القضارف السودانية تعوّض نقص إنتاج الصمغ العربي العالمي بتصدير **350 ألف طن** إلى الولايات المتحدة وأوروبا، رغم التحديات الأمنية واللوجستية الناجمة عن الحرب.
### **التفاصيل:**
– **حجم التصدير:** 350 ألف طن من الصمغ العربي، تم شحنها عبر ميناء بورتسودان إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية.
– **المناطق المنتجة:** ركزت القضارف على زيادة الإنتاج من أشجار الهشاب في مناطق مثل **الفاو** و**القريشة**، والتي لم تتأثر بشكل مباشر بالصراع المسلح.
– **الشركاء:** تعاون بين اتحاد منتجي الصمغ العربي السوداني وشركات دولية لضمان تلبية الطلب العالمي.
### **السياق العالمي:**
– تُنتج السودان **80%** من الصمغ العربي العالمي، لكن الحرب تسببت في انخفاض الإنتاج بنسبة **50%** عام 2023، مما خلق فراغًا في السوق.
– لجأت دول مثل الولايات المتحدة إلى القضارف لتعويض النقص، خاصة مع استخدام الصمغ في صناعات الأدلة والأغذية (مثل المشروبات الغازية والحلويات).
### **التأثير الاقتصادي:**
– **عائدات مالية:** حققت الصادرات عائدًا يقدر بنحو **500 مليون دولار**، ساهمت في دعم الاقتصاد السوداني المنهك.
– **تشغيل الأيدي العاملة:** وفرت الحملة موسمية آلاف الفرص للمزارعين والعمال في مراحل الجمع والتعبئة.
### **التحديات:**
– **مخاطر لوجستية:** صعوبة نقل المنتج من المناطق الريفية إلى الموانئ بسبب تدمير الطرق واستهداف الشاحنات.
– **تذبذب الأسعار:** استغلال وسطاء أجانب لضعف التنظيم، مما قلل من العائدات على المزارعين.
– **استنزاف الموارد:** مخاوف من الإفراط في استخراج الصمغ دون خطط إعادة تشجير مستدامة.
### **الخلاصة:**
نجاح القضارف في سد الفراغ العالمي يُظهر مرونة الاقتصاد السوداني رغم الحرب، لكنه يستدعي:
– تعزيز البنية التحتية وتأمين الطرق.
– إشراف حكومي لمنع استغلال الوسطاء.
– دعم دولي لضمان استدامة الإنتاج وحماية المزارعين.
المصدر: [#السودان] – [#الحدث_السوداني].









