وصول قافلة إسناد إدارية إلي ولاية جنوب كردفان الي هذه المنطقة التي تم تحريرها من المليشيا
متابعات -موجز الاحداث

وصول قافلة إسناد إدارية إلي ولاية جنوب كردفان الي هذه المنطقة التي تم تحريرها من المليشيا متابعات -موجز الاحداث – وصول قافلة إسناد إنسانية إلى إدارية الحمادي بولاية جنوب كردفان، مقدمة من حكومة ولاية شمال كردفان بالتعاون مع مفوضية العون الإنساني ووزارة الصحة والتنمية الاجتماعية، وذلك لدعم الأسر المتضررة بعد تحرير المنطقة من سيطرة المليشيات.
### **تفاصيل القافلة:**
1. **المحتوى:**
– مواد غذائية تكفي احتياجات **10 آلاف نسمة**.
– أدوية طبية ومستلزمات صحية.
– برامج دعم نفسي، وتوعية، وإصحاح بيئي، وأنشطة لرفع قدرات المجتمع.
2. **الجهات المشاركة:**
– **حكومة ولاية شمال كردفان**: تمويل وتنسيق الحملة.
– **مفوضية العون الإنساني**: الإشراف على توزيع المواد.
– **وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية**: تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية.
– **الهلال الأحمر السوداني (شمال كردفان)**: تنفيذ الأنشطة الميدانية.
—
### **السياق:**
– تأتي القافلة استجابة للضرر الذي تعرضت له المنطقة خلال سيطرة المليشيات، والتي شملت تدمير البنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية.
– تُعد هذه الخطوة جزءًا من خطة أوسع لإعادة إعمار المناطق المحررة، خاصة بعد استعادة الجيش السوداني والقوات المتحالفة السيطرة على جنوب كردفان في مايو 2025.
—
### **ردود الفعل:**
– **أعيان إدارية الحمادي**: أشادوا بالمبادرة، واعتبروها تأكيدًا على “وحدة الوجدان الوطني”، مع تقدير دور القوات المسلحة في التحرير.
– **مسؤولون محليون**: أكدوا أن القافلة “الدفعة الأولى”، مع وعد بمزيد من الدعم لاستعادة الاستقرار.
—
### **الدلالات:**
1. **التضامن بين الولايات**: تعكس المبادرة تعاونًا غير مسبوق بين ولايتي شمال وجنوب كردفان، في ظل الجهود الوطنية لمواجهة آثار الحرب.
2. **التركيز على التنمية الشاملة**: الجمع بين الإغاثة العاجلة (غذاء ودواء) وبرامج مستدامة (دعم نفسي، تمكين مجتمعي).
3. **تعزيز الشرعية**: استخدام المساعدات كأداة لكسب ثقة السكان في المناطق المحررة، بعد معاناة طويلة تحت سيطرة المليشيات.
—
### **التحديات المتوقعة:**
– **الوصول الآمن للمناطق النائية**: قد تواجه الفرق الإنسانية صعوبات لوجستية أو أمنية في تنفيذ الأنشطة.
– **استمرار الاحتياجات**: مع وجود آلاف النازحين، تحتاج الولاية إلى دعم متواصل لتجنب عودة الأزمات.
—
**الخلاصة:**
قافلة الإسناد تمثل نموذجًا للاستجابة المحلية للأزمات في السودان، لكن نجاحها يحتاج إلى دعم دولي وتنسيق بين الولايات لضمان استدامة النتائج.