
ضابط سوداني رفيع يفرغ خزنة مسدس في رأسه ويفقد الحياة ما القصة؟
متابعات _ موجز الاحداث _ في واقعة أليمة هزت الأوساط العسكرية، أقدم ضابط كبير في القوات النظامية على الانتحار بإطلاق النار على نفسه داخل منشأة عسكرية بالخرطوم. وجاء الحادث خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مما زاد من قسوة الصدمة بين زملائه ومرؤوسيه الذين عرفوه كضابط منضبط ومتفان في عمله.
وتحقق الجهات المختصة حالياً في ملابسات الواقعة، بينما يعبر زملاء الضابط عن ذهولهم من هذا الفعل، خاصة أنه لم تكن هناك مؤشرات مسبقة تدل على نيته إنهاء حياته. ويأتي هذا الحادث في ظل ظروف استثنائية يعيشها السودان، حيث تتصاعد الضغوط النفسية والمعيشية على المواطنين والعسكريين على حد سواء.
وفي سياق متصل، تثير هذه الحادثة تساؤلات حول آليات الدعم النفسي المتاحة للعسكريين في ظل الأزمات المتلاحقة، مع دعوات لتعزيز برامج الرعاية النفسية في المؤسسات العسكرية. كما تعيد الواقعة التأكيد على أهمية التمسك بالقيم الإيمانية في مواجهة المحن، والتسليم بقضاء الله وقدره في الأزمات والمصائب.