ما سبب الخلافات الحادة فى حكومة تأسيس؟
متابعات _ موجز الاحداث _ وقعت قوى سياسية وعسكرية سودانية متنوعة على الميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام خلال مؤتمر عقد في نيروبي مؤخراً. ويضم التحالف الجديد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إلى جانب حزب الأمة القومي ومجموعة من الحزب الاتحادي الديمقراطي، والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بزعامة عبدالعزيز الحلو، بالإضافة إلى تحالف الحركات المسلحة في دارفور وحركة تمازج وقوى سياسية ومدنية أخرى.
واجهت عملية تشكيل الحكومة الجديدة عدة عوائق، أبرزها الخلافات حول تقاسم المناصب السيادية، حيث تم الاتفاق على تولي حميدتي رئاسة المجلس الرئاسي، بينما ما زال الخلاف قائماً حول منصب رئيس الوزراء. وأبدت الحركة الشعبية شمال تمسكها بالمنصب، مع تهديدات بالانسحاب في حال عدم تلبية مطالبها.
وكشفت مصادر عن توزيع مبدئي للمناصب يشمل إسناد وزارة الدفاع للحركة الشعبية شمال، في وقت يتحدث فيه مراقبون عن تنسيق عسكري متزايد بين الدعم السريع والحركة الشعبية شمال، مع تحضيرات لهجمات مشتركة في إقليم كردفان. ويأتي هذا التطور في سياق المشهد السياسي المعقد بالسودان، حيث تسعى هذه القوى لخلق بديل سياسي للحكومة المركزية الحالية.
