
ضربة دقيقه تؤدي بحياة قائد بارز من الدعم السريع في جنوب كردفان
متابعات _ موجز الاحداث _ في عملية نوعية ودقيقة، تمكنت طائرة مسيّرة تابعة للجيش السوداني من استهداف وإصابة اللواء مهدي الأمين كبه، أحد أبرز قيادات مليشيا الدعم السريع، أثناء تحركه في منطقة الدبيبات بولاية جنوب كردفان. وأسفرت الضربة الجوية عن مقتل كبه مع عدد من مرافقيه، في ضربة تعتبر من أشد الضربات تأثيرًا على المليشيا منذ اندلاع الحرب.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن تحركات كبه كانت تتم تحت غطاء سري، إلا أن وحدات الرصد والاستخبارات العسكرية تمكنت من تعقبه وتحديد موقعه بدقة، قبل توجيه الضربة القاضية. ويُعد كبه أحد أبرز المسؤولين عن انتهاكات ميدانية واسعة، بما في ذلك عمليات الاقتحام والنهب والتهجير القسري للمدنيين، كما كان يشغل دورًا محوريًا في تنسيق الإمدادات والتحشيد في جبهة جنوب كردفان.
وتأتي هذه العملية في إطار تصاعد وتيرة الضربات الجوية الدقيقة التي ينفذها الجيش السوداني ضد مواقع وقادة الدعم السريع، مع التركيز على تجنب الإصابات المدنية. ومن المتوقع أن يكون لمقتل كبه تداعيات لوجستية ونفسية كبيرة على صفوف المليشيا، خاصة مع فقدانها أحد أبرز مخططي عملياتها الميدانية في واحدة من أكثر الجبهات تعقيدًا.
يُذكر أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في قدراته الجوية والاستخباراتية خلال الفترة الأخيرة، مما مكّنه من تنفيذ عمليات استهداف متقدمة ضد قيادات وقواعد المليشيا، في محاولة لإعادة السيطرة على المناطق التي تشهد نزاعًا مسلحًا.