اخبار

كارثة إنسانية في دارفور وغرفة الطوارئ تجتهد

متابعات _ موجز الاحداث

كارثة إنسانية في دارفور وغرفة الطوارئ تجتهد

متابعات _ موجز الاحداث _ باشرت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك شمال الفاشر بولاية شمال دارفور توزيع سلال غذائية على 1000 أسرة نازحة من الأكثر احتياجًا، في محاولة يائسة لمواجهة مجاعة طاحنة تجبر آلاف النازحين على الاعتماد على “الأمباز” (بقايا علف الحيوانات) كمصدر وحيد للغذاء. وجاءت هذه الخطوة في ظل حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة، مما تسبب في:
ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسب تصل إلى 400%
انتشار أمراض سوء التغذية بين الأطفال والكبار
تحذيرات طبية من تداعيات استهلاك “الأمباز” على الصحة
تدخلات عاجلة ومحدودة
السلال الغذائية**: تحتوي على دقيق وسكر وزيت وأرز، لكنها لا تغطي سوى 10% من احتياجات المعسكر الذي يضم 15 ألف نازح.
مبادرة حكومية: خصص والي الولاية الحافظ بخيت محمد مليار جنيه سوداني لدعم “التكايا” (مطاعم إغاثية)، مع إنذار تجار السلع بفتح مخازنهم خلال 72 ساعة أو مصادرة محتوياتها.
نداء استغاثة: ناشدت غرفة الطوارئ المنظمات الدولية التدخل العاجل، مشيرة إلى عجز المساعدات عن تلبية الاحتياجات الأساسية وسط شح التمويل.

يذكر أن الأمم المتحدة حذرت من أن 700 ألف نازح في دارفور يواجهون خطر الموت جوعاً، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ اندلاع الصراع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى