رئيس الوزراء السوداني يُوجِّه رسالة عاجلة للإعلاميين
متابعات _ موجز الاحداث _ وجّه رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، الدكتور كامل إدريس، رسالة قوية إلى الإعلاميين وأصحاب الأقلام والمفكرين، دعاهم فيها إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية في ظل الظروف الدقيقة والاستثنائية التي يمر بها السودان. وشدد إدريس على أهمية أن تكون الكلمة أداة للبناء لا للهدم، وأن يكون الإعلام سندًا للوطن في مواجهة التحديات.
وقال رئيس الوزراء: “الوطن أحوج ما يكون إلى الكلمة الصادقة المسؤولة التي تُطفئ نيران الفتنة، وتُعلي شأن التلاحم الوطني. لتكن أقلامكم جسورًا للوحدة، لا معاولَ للتفريق”، في إشارة واضحة إلى الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه الإعلام في تهدئة الأوضاع وتوجيه الرأي العام نحو السلم والاستقرار.
وأكد إدريس أن المرحلة الحالية تستوجب تضافر الجهود بين جميع مكونات المجتمع، وأن كل مواطن، من موقعه، يحمل أمانة يجب أن يؤديها، داعيًا الإعلاميين بشكل خاص إلى الالتزام بأعلى درجات المهنية والوطنية في تناولهم للأحداث.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية، مما يضع الإعلام في واجهة المسؤولية كمصدر للتوجيه ورافعة للوعي الوطني، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى خطاب يعزز الثقة، ويدفع باتجاه وحدة الصف، ويبتعد عن تأجيج الخلافات أو استغلال الأزمة لتحقيق مكاسب ضيقة.
