
تعرف على السيرة الذاتية لـ الفريق حسن داوؤد كبرون وزير الدفاع الجديد
متابعات _ موجز الأحداث _ ولد الفريق محاسب حسن داوؤد كبرون في مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان عام 1962، وينتمي إلى دفعات الضباط المخضرمين بالقوات المسلحة السودانية، حيث يتصف بسيرة عسكرية طويلة اتسمت بالانضباط والصلابة، وقد برز اسمه بشكل لافت في المعركة الكبرى التي خاضها الجيش داخل القيادة العامة منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
خلال تلك المعركة التي استمرت لعامين متتاليين، كان الفريق كبرون أحد أركان الصمود العسكري داخل القيادة العامة، محاصرًا مع زملائه في قلب المواجهة، مدافعًا بشراسة عن بقاء الراية السودانية مرفوعة في وجه محاولات السيطرة التي قادتها مليشيا الدعم السريع.
وقد خلّد اسمه مبكرًا من خلال ظهوره في مقاطع مصوّرة وهو يخاطب جنوده بروح قتالية عالية، حيث اشتهر بعبارته المؤثرة التي ترددت على ألسن الكثيرين:
“إما أن نحمل علم السودان مرفوعاً أو نحمل على أكتاف غيرنا إلى مثوانا الأخير”.
يُعرف الفريق كبرون بعلاقته الوثيقة مع جنوده وقوات المجاهدين، إذ يحظى بثقة واحترام واسعَين بين عناصر كتائب البراء بن مالك ومجموعات الدعم القتالي الأخرى. وقد لقي تعيينه وزيرًا للدفاع ترحيبًا واسعًا في الأوساط العسكرية والشعبية، نظراً لما يتمتع به من فراسة وشجاعة، إلى جانب تواضعه وحسن تعامله رغم رتبته الرفيعة.
ويُعد توليه حقيبة الدفاع خطوة استراتيجية تشير، بحسب متابعين، إلى عزم القيادة العامة للجيش على تصعيد العمل العسكري الميداني، وإعادة تفعيل دور وزارة الدفاع كمحور مركزي في معركة استعادة الدولة. يُذكر أن الفريق كبرون قد شغل في وقت سابق منصب الإدارة المالية للقوات المسلحة، حيث عُرف بالنزاهة والدقة في المهام المالية، ما أكسبه سمعة قوية داخل المؤسسة.
ويُتوقع أن يحدث الفريق حسن داوؤد كبرون نقلة نوعية في أداء وزارة الدفاع، مستفيدًا من خبرته الميدانية والمالية معاً، في مرحلة تتطلب الحسم والانضباط وتوسيع الخيارات العسكرية والدفاعية للدولة.