الخرطوم تُعلن بشريات سارة بشأن الكهرباء والمياه
متابعات _ موجز الأحداث _ بشرت سلطات ولاية الخرطوم عن قرب حدوث انفراج كبير في إمدادات المياه والكهرباء بعد جهود مكثفة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تضررت بفعل الحرب.
وخلال اجتماع للجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، تم استعراض الموقف الميداني لمحطات المياه المتوقفة بسبب التخريب، وعلى رأسها محطات المقرن، بيت المال، والشجرة. وأكدت التقارير أن عمليات التأهيل وصلت إلى مراحل متقدمة، تشمل إصلاح الطلمبات والخطوط الناقلة وخطوط الكهرباء المرتبطة بها.
وأعلنت إدارة الكهرباء عن قرب تقليص ساعات القطوعات في مناطق كرري، أم درمان، وبحري، مع تسارع عمليات صيانة المحطات التحويلية والخطوط التي تضررت جراء القصف خلال الأسابيع الماضية. وقد تعهدت الجهات المختصة بتكثيف العمل الفني لعودة الاستقرار في التوزيع الكهربائي تدريجياً.
وأكد الاجتماع على ضرورة تكامل الجهود بين المؤسسات المعنية، لا سيما هيئة الطرق والجسور والهيئة الإشرافية للنظافة، بهدف إزالة مخلفات الحرب وتحسين شبكة تصريف المياه قبل موسم الأمطار، مع التأكيد على حماية التروس النيلية من التدهور البيئي.
وتأتي هذه التحركات الرسمية في ظل تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية بالعاصمة، لا سيما مع تزايد الاعتماد على مصادر مياه غير صحية جراء الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي.
