اخبار

أمجد فريد يفجر جدل التسريبات السياسية

متابعات _ موجز الأحداث

أمجد فريد يفجر جدل التسريبات السياسية

متابعات _ موجز الأحداث _ نفى الدكتور أمجد فريد الطيب، المستشار السابق لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، صحة الأخبار المتداولة بشأن تعيينه في أي منصب تنفيذي ضمن الحكومة الحالية، مؤكدًا أن ما يُروّج عن توليه مواقع سيادية كوزارة الخارجية أو شؤون مجلس الوزراء لا أساس له من الصحة.

وفي توضيح رسمي نشره على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي يوم السبت، وصف فريد هذه الأخبار بأنها “شائعات مغرضة” تهدف لإثارة الضجيج الإعلامي وفتح الباب أمام حملات “الاغتيال السياسي الممنهج”، معتبرًا أنها جزء من “تصفية حسابات رخيصة” تُدار من قبل مجموعات سياسية محددة لأهداف انتهازية.

وأشار فريد إلى أن الخدمة العامة ليست غنائم سياسية تُوزع على أساس الولاء أو التقاسم الحزبي، بل مسؤولية وطنية تتطلب الكفاءة والتجرد. واتهم بعض مكونات التجمع الاتحادي والمؤتمر السوداني، بالإضافة إلى من وصفهم بـ”ما أكل السبع”، بتصعيد حملات الضغط والابتزاز السياسي، عبر اللجوء للتسريبات وفبركة الأكاذيب حينما تعجز عن المواجهة بالحجة والمنطق.

وأكد أن هذه الممارسات تكرس لنهج خطير يستهدف كل من يخالف تلك الجماعات في الرأي، ما يحوّل المعركة السياسية إلى حملة ممنهجة لتشويه الخصوم وإقصائهم، مشيرًا إلى أن هذا الأسلوب يُعمّق الأزمة الوطنية ويقوض أسس العمل السياسي النظيف.

وانتقد فريد بعض الوسائل الإعلامية التي تبث مثل هذه الشائعات دون تحقّق، معتبرًا أن الاستمرار في ترويج الأكاذيب يمثل عقبة أمام بناء بيئة سياسية مسؤولة. وختم تصريحه بالتأكيد على التزامه الثابت بخدمة الوطن بكل شفافية، داعيًا إلى وقف التزييف واحترام عقول الناس، والعمل على ارتقاء الخطاب السياسي لمستوى تحديات المرحلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى