
كباشي يكشف تفاصيل مهمة
متابعات _ موجز الأحداث _ كشف الصحفي عبد الماجد عبد الحميد تفاصيل لقاء جمعه بعضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ظهر الثلاثاء بمكتبه في مدينة بورتسودان، حيث تناول اللقاء جملة من الملفات الساخنة في المشهد السوداني الراهن، أبرزها تطورات الحرب والسلام والحوار السياسي.
وأوضح كباشي، خلال حديثه، أن ما يُثار عن حراك في عواصم عربية وأوروبية بشأن التسوية في السودان، لم يتم بشكل رسمي، مؤكدًا أن القيادة السودانية لم تتلقَ أي اتصال مباشر من أي جهة خارجية بشأن مبادرات لوقف الحرب. لكنه شدد على أن الدولة تتحسب لأي تطورات محتملة، عبر خطة تفكير جمعي شاملة للتعامل مع أي مستجدات.
الحوار مستمر ولا إملاءات على الحكومة
وفي الشأن السياسي الداخلي، أوضح الفريق كباشي أن الحوار الوطني حول تشكيل الحكومة لم يتوقف، وأن ترتيبات تجري حالياً لعقد مشاورات موسعة تضم أصحاب المصلحة في البلاد لتدارس سبل تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي. وأكد أن رئيس الوزراء لم يخضع لأي ضغوط أو إملاءات لاختيار شخصيات بعينها ضمن طاقمه التنفيذي، مشددًا على أن الحكومة تمضي في خطواتها بشكل مستقل.
تفاعل مجتمعي وتقدير للأدوار الأهلية
أشار كباشي إلى لقائه بعدد من القيادات والكيانات الأهلية خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أهمية إشراكهم في قضايا البلاد الكبرى، مشيدًا بوطنيتهم وحرصهم على مستقبل السودان.
الوضع الميداني والعسكري
وفي سياق العمليات العسكرية، أكد كباشي أن العمليات في كردفان ودارفور تسير وفق الخطة الموضوعة، وأن النصر بات قريبًا، بفضل عزيمة القوات المسلحة والمقاومة الشعبية.
ذكريات شخصية
وفي لمحة إنسانية، استعاد عبد الماجد عبد الحميد ذكرى لقائه الأخير مع الفريق كباشي، والذي كان في يوم تشييع الفنان الكبير عبد الكريم الكابلي، حيث حضر كباشي الجنازة بسيارته الخاصة دون انتظار الموكب الرسمي، حرصًا على وداع أحد رموز الوطن الثقافية.











