انفجار حقائق خطيرة.. منشقين يكشفون تحالف بين صمود الدعم السريع
بورتسودان _ موجز الأحداث| فجّر عبد العظيم سليم، أحد القيادات المنضوية تحت لواء المجلس الاستشاري المنشق عن مليشيا الدعم السريع، مفاجآت من العيار الثقيل خلال مؤتمر صحفي عقدته المجموعة المنفصلة عن المليشيا بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام والسياحة، بمقر وكالة السودان للأنباء بمدينة بورتسودان.
وأكد عبد العظيم أن ما وصفه بـ”المشروع الموازي للحكم”، الذي تتبناه قوى سياسية كانت تُعرف سابقاً بـ”الحرية والتغيير”، بات مكشوف الأهداف، ويستند إلى دعم خارجي وتنفيذ أجندات تهدف لشرعنة وجود المليشيا المتمردة. ووصف هذا المشروع بأنه محاولة يائسة لإعادة إنتاج تحالف قديم بثوب جديد تحت مسمى “صمود” و”تأسيس”، لكنه – على حد تعبيره – محكوم عليه بالفشل.
وأضاف أن التنسيق بين هذه القوى السياسية وميليشيا الدعم السريع لم يتوقف منذ بداية النزاع، بل تصاعد مع دعم تلك القوى المليشيا المتمردة سياسياً وإعلامياً، رغم ما وصفه بـ”الفظائع التي ارتكبتها” في الخرطوم والجزيرة.
وأشار عبد العظيم إلى أن هذه الجهات باركت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، شملت القتل والنهب والسلب، محملاً إياها مسؤولية تأجيج الصراع منذ إطلاق أول رصاصة في الحرب الحالية، بسبب “طموحاتها الجامحة للوصول إلى السلطة عبر فوضى السلاح”.
وختم حديثه بالتأكيد على أن هذه القوى لا تمثل الشعب السوداني، داعيًا إلى رفض أي محاولات لإعادة إنتاج تحالفات غير وطنية تقوّض استقرار البلاد وتفتح الباب أمام مشاريع خارجية لا تخدم مصالح السودان.
