اخبار

فارس النور عبارة “تعال كان تقدر” 

متابعات _ موجز الأحداث

فارس النور عبارة “تعال كان تقدر” 

متابعات _ موجز الأحداث  _ أكد فارس النور، المعيّن حاكمًا لولاية الخرطوم من قبل حكومة مليشيا الدعم السريع  تحت مظلة “تحالف تأسيس”، أن العبارة التي تلاحقه منذ إعلان اسمه عضوًا في المجلس الرئاسي وحاكمًا لإقليم العاصمة المثلثة هي: “تعال كان تقدر”.

وأوضح النور، في منشور عبر صفحته على فيسبوك، أن هذه العبارة لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل مثّلت تهديدًا ومحاولة إقصاء وجدارًا من نار يحاول من خلاله البعض منعه من العودة إلى وطنه أو حتى الحلم بذلك. وأضاف أنه بعد التأمل فيمن يردد هذه العبارة وجد أنهم: “الكيزان” – من وصفهم بتجار الدين الذين جعلوا الوطن سجنًا واسعًا باسم الشريعة، وسماسرة الحرب الذين باعوا السودان مقابل سلطة زائلة، إضافة إلى “المستحمرين” من أبناء الشعب الذين يهتفون مع الكيزان دون إدراك أن عودتهم للسلطة قد تجلب القمع وحتى الإعدام لأتفه الأسباب.

وأعرب النور عن أسفه لهذه الفئة الأخيرة، معتبرًا أنهم لا يدركون أن خلف شعارات الطهر والوطن يكمن الاستبداد، وأن من يهتف اليوم قد يُجلد غدًا أو يُسجن لمجرد الضحك أو الغناء أو التفكير.

وأضاف: “قلت لكم: الردم شهوة عند بعض السودانيين، لكن قبل ذلك، فكّر يا وهم. فكّر جيدًا: هل تبني وطنًا أم تهدمه؟ هل تُرضي غرورك أم ترعى ضميرك؟”.

وأشار النور إلى أن عبارة “تعال كان تقدر” وُجّهت لكل من ناضل ضد نظام الكيزان، ولكل الثوار والسياسيين الشرفاء الذين وقفوا في وجه الظلم والطغيان، وحتى لأولئك الذين حُرموا من وطنهم أو من حقوقهم الأساسية مثل السفر وتجديد الجواز.

وفي سياق متصل، كشف النور عن تعرضه منذ إصداره بيانه الأخير لحملة تشويه واسعة تقودها – بحسب وصفه – “أبواق الكيزان” وحلفاؤهم، متهمين إياه بالخيانة والعمالة والتفريط في هوية البلاد. لكنه شدد على أن من “يخوّن التعايش ويكفّر المواطنة ويجرّم التسامح” أبعد ما يكون عن روح الإسلام، بل يمثل خطرًا حقيقيًا على الوطن يفوق أي “عدو خارجي” مزعوم.

كما دافع النور عن قراره بإعادة بناء كنيسة الخمسينية التي هدمتها ما وصفها بـ”قوى الظلام”، مؤكدًا أن ذلك لا يتعارض مع الإسلام، بل يجسد مبادئه الأصيلة. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية “تحالف تأسيس” لإقامة دولة مدنية عادلة تتسع لجميع أبنائها دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو النوع أو الجهة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى