الشركات الصينية تتجاهل العقوبات الأمريكية وتضخ أموالاً ضخمة في سباق الذكاء الاصطناعي : التفاصيل
ضاعفت شركات التكنولوجيا الكبرى في الصين استثماراتها الرأسمالية هذا العام، حيث واصلت الإنفاق الكبير على تطوير بنية الذكاء الاصطناعي، رغم العقوبات الأمريكية التي تهدف إلى تقييد تقدمها في هذا القطاع الحيوي.
المزيد من المشاركات
في النصف الأول من العام، أنفقت شركات مثل “علي بابا”، “تينسنت”، و”بايدو” مجتمعة 50 مليار يوان صيني (حوالي 7 مليارات دولار)، بزيادة ملحوظة عن 23 مليار يوان في العام السابق. وركزت هذه الشركات على شراء المعالجات وتطوير البنية التحتية اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
كما زادت “بايت دانس”، الشركة الأم لتطبيق “تيك توك”، من إنفاقها على الذكاء الاصطناعي بفضل سيولة نقدية تتجاوز 50 مليار دولار. وأوضح إيدي وو، الرئيس التنفيذي لشركة “علي بابا”، أن الشركة ستواصل استثماراتها في الذكاء الاصطناعي لتلبية الطلب المتزايد على خدماتها السحابية.
وتشير التقارير إلى أن “بايت دانس” تعد من أكبر المشترين لمعالجات “إتش 20” من “إنفيديا”، رغم القيود الأمريكية على المعالجات المتقدمة مثل “إتش 100”. كما استثمرت “تنسنت” بشكل كبير في خوادم معالجة الرسوميات ووحدات المعالجة المركزية، بزيادة تصل إلى 176% عن العام الماضي.
من جهة أخرى، أنفقت “بايدو” 4.2 مليارات يوان في النصف الأول، وهو زيادة متواضعة بنسبة 4% عن العام السابق. ومع ذلك، يبقى الإنفاق الرأسمالي لشركات التكنولوجيا الصينية أقل بكثير مقارنةً بنظيراتها الأمريكية مثل “ألفابت”، “أمازون”، “ميتا”، و”مايكروسوفت”، التي أنفقت مجتمعة 106 مليارات دولار خلال نفس الفترة.
