أكدت قوات درع البطانة وقوات الأورطة الشرقية التزامهما بمواصلة الجهود “لتطهير البلاد من دنس الأعداء”، مشددتين على وقوفهما في صف واحد مع القوات المسلحة حتى يتم تحرير كل شبر من الوطن.
جاء هذا التأكيد خلال استقبال القائد أبو عاقلة كيكل لقوات الأورطة الشرقية، بقيادة الأمين داؤود، في سهل البطانة، حيث تم بحث التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية.
وفي هذا السياق، أشار الأمين داؤود، قائد الأورطة الشرقية، إلى استعداد قواته لدحر العدو في ولايتي الجزيرة والخرطوم، مؤكدًا أنهم لن يتراجعوا أو يتزحزحوا حتى تحقيق الأهداف العليا للدولة في الحفاظ على وحدة البلاد وسلامة أراضيها. وأضاف أنهم سيواصلون حشد قواتهم في الصفوف الأمامية، فوجًا بعد فوج، حتى انتهاء المعركة وإعلان النصر، معربًا عن ثقته بأن النصر قادم لا محالة.
تعتبر هذه المرة الأولى التي تعلن فيها قوات الأورطة الشرقية عن تواجدها في الخطوط الأمامية ورغبتها في المشاركة الفعلية في العمليات العسكرية إلى جانب القوات المسلحة، مما يعكس تصعيدًا في الجهود العسكرية المشتركة لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.