موجز الاحداث

لماذا يجب على مرضى السكر تناول «الفلفل الحار».. دراسة توضح

متابعات موجز الأحداث

0

 

في السنوات الأخيرة حظي الفلفل الحار باهتمام كبير بسبب فوائده الصحية المتعددة، إذ أن فوائدة لم تعد تكمن في مذاقه المميز الحار فقط، بل أشارت دراسات علمية حديثه تؤكد على دوره المحتمل في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.

وعلي حسب ما أفاد بموقع «only my health»، فإن فوائد الفلفل الحار تعود إلى مركب طبيعي داخله يعرف باسم «الكابسييت»، الذي يعتبر جزءًا من عائلة الكابسينويد، وهي مركبات كيميائية توجد في الفلفل الحار وتتميز بخواص صحية فريدة دون الطعم اللاذع الحار الذي يميز الكابسيسين.

دور الكابسييت في تحسين إدارة السكر في الدم
وفقًا للدكتور تشارلز كانتريل، رئيس قسم الأبحاث في وحدة بحوث الاستفادة من المنتجات الطبيعية بهيئة البحوث الزراعية الأمريكية، يظهر الكابسييت تأثيرات دوائية مشابهة للكابسيسين، مما يجعله خيارًا واعدًا لتطوير علاجات السكري، كما يعزز هذا المركب نقل الجلوكوز إلى خلايا العضلات، وهو أمر بالغ الأهمية لخفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، والحد من الآثار الجانبية لبعض أدوية السكري.

وأظهرت الدراسات المخبرية أن المستخلصات الغنية بالكابسييت تقلل من تراكم الدهون، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة لبعض أدوية السكري مثل كما ذكرت الدكتورة شبانة خان، العالمة الرئيسية في المركز الوطني لبحوث المنتجات الطبيعية بجامعة ميسيسيبي، أن الجمع بين الكابسييت وهذه الأدوية يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الآثار الجانبية دون التأثير على فعاليتها.

تحسين حساسية الأنسولين
ويعاني مرضى السكري من النوع الثاني من مقاومة الأنسولين، مما يجعل الجسم أقل كفاءة في خفض مستويات السكر في الدم، بالإضافة أن تشير الأبحاث إلى أن الكابسييت يعزز حساسية الأنسولين ويساعد في تحسين التحكم بمستويات السكر، وهو ما يعد خطوة إيجابية نحو تطوير علاجات طبيعية.

كيفية الاستفادة من الكابسييت
ويوجد الكابسييت بشكل طبيعي في العديد من أنواع الفلفل الحار التي تستهلك حول العالم، كما ينصح الخبراء بإدراجه في النظام الغذائي بشكل منتظم، سواء كخضار طازج أو كتوابل، للاستفادة من خصائصه الصحية، ومع ذلك، يجب مراعاة تحمل الطعم الحار وتجنب الإفراط في تناوله.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.