
ضابط رفيع يكشف تفاصيل وابعاد وأهداف العملية الخاطفة في أم صميمة
متابعات _ موجز الأحداث _ أكد المقدم فتح العليم الشوبلي، قائد العمل الخاص بولاية سار، أن العملية الخاطفة التي نفذتها القوات المسلحة السودانية في أم صميمة لم تكن مجرد تحرك عسكري عادي، بل جاءت كرسالة واضحة تؤكد قدرة الجيش على التخطيط والتنفيذ المحكم، والوصول إلى أي منطقة تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع.
وأوضح الشوبلي أن تحرير أم صميمة وتأمينها، إلى جانب محاصرة الخوي والتقدم نحو النهود وفك حصار الفاشر، يمثل إعلاناً عملياً بأن ما تسميه المليشيا “مناطق سيطرة” ليس سوى وهمٍ ينهار أمام خبرة الجيش وعزيمة أفراده.
وأشار إلى أن العملية النوعية غرب الأبيض أسفرت عن مقتل أكثر من 230 من عناصر المليشيا، وتدمير أو الاستيلاء على 53 عربة قتالية، بالإضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من الذخائر ومواد التموين ومدافع ومسيرات.
وأضاف أن المليشيا ظلت تروّج لرواية مفادها أنها قادرة على السيطرة على مناطق مثل النهود والخوي عبر خلق فراغ بشري وتحويلها إلى مساحات آمنة لتحركاتها، إلا أن وصول القوات المسلحة إلى هذه المناطق أكد أن الأرض ليست صامتة وأن أي بقعة يمكن أن تتحول إلى ساحة مواجهة.
وختم الشوبلي بأن العملية كشفت مأزق المليشيا وحكومتها الموازية، التي تبحث عن “صورة نصر” أكثر من النصر الحقيقي، مؤكداً أن الجيش قادر على تنفيذ عمليات مماثلة حتى في معاقل تعتبرها المليشيا آمنة مثل مدينة نيالا.











