سفير السودان بالرياض يطالب المجتمع الدولي بهذا الأمر..
متابعات _ موجز الأحداث _ دعا سفير السودان لدى المملكة العربية السعودية، السفير دفع الله الحاج علي، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لوقف الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع الإرهابية، مطالبًا بـ تصنيفها كمنظمة إرهابية، في ظل الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق المدنيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر السفارة في الرياض، قال السفير إن القوات المسلحة السودانية تخوض معركة وطنية ضد مليشيا إرهابية مدعومة خارجيًا، مؤكدًا تورط دولة الإمارات في تمويل وتسليح المليشيا، وتسهيل مرور الإمدادات العسكرية عبر الأراضي التشادية، مما فاقم الأوضاع الإنسانية وعمّق مأساة المدنيين.
وأضاف أن انسحاب القوات المسلحة من مدينة الفاشر كان خطوة تكتيكية لتجنيب المدنيين المجازر التي تنفذها المليشيا عبر القصف العشوائي والاعتقالات الجماعية وجرائم الاغتصاب والتعذيب.
🔹 جرائم موثقة ومجازر صادمـ ـة
وأوضح السفير أن المليشيا المتمردة وثّقت بنفسها جرائمها عبر مقاطع مصوّرة، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب بمحاسبة المسؤولين عنها دون تهاون، مشيرًا على وجه الخصوص إلى مجزرة المستشفى السعودي في الفاشر التي راح ضحيتها أكثر من 400 مريض مدني تمت تصفيتهم بدم بارد.
🔹 موقف السودان ثابت: لا تفاوض مع الإرهاب
وأكد السفير دفع الله أن القوات المسلحة بقيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان ماضية في تحرير الفاشر وجميع أراضي السودان من قبضة المليشيا، مشددًا على أن الجيش لن يتراجع عن واجبه الوطني في بسط الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن الجيش السوداني طرد المتمردين من العاصمة الخرطوم وولايات الوسط، وأن المرحلة القادمة ستشهد تحرير دارفور بالكامل من الحصار المفروض لأكثر من 500 يوم، رغم استمرار تدفق الإمدادات العسكرية للمليشيا عبر تشاد بتمويل إماراتي موثق من قبل جهات دولية ذات مصداقية.
🔹 الإشادة بالدعم السعودي ودور الإعلام الدولي
وأشاد السفير بدور المملكة العربية السعودية ومواقفها الثابتة في دعم الشعب السوداني، مشيرًا إلى أن القمة العربية التي ترأسها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكدت وقوف الرياض إلى جانب السودان في معركته ضد الإرهاب والفوضى.
كما شدد على أهمية دور الإعلام في كشف الحقائق للرأي العام الدولي، وكشف زيف الدعاية التي تروجها المليشيا الإرهابية، معلنًا أن السفارة عرضت خلال المؤتمر فيلمًا توثيقيًا يُظهر بشاعة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين في دارفور.











