السودان يواجه واقعًا اقتصاديًا صعبًا، مع تضخم مرتفع ومعدلات بطالة عالية، إلى جانب ديون خارجية ضخمة. السوق السوداء تشهد ارتفاعًا في أسعار العملات الأجنبية، مما يعكس عدم الاستقرار الاقتصادي والمالي. يُعزى هذا الارتفاع جزئيًا إلى تحويلات رجال الأعمال لأموالهم إلى الخارج بحثًا عن الاستقرار الاقتصادي، وكذلك إلى الطلب المتزايد على العملات الصعبة لتأمين السلع الأساسية والعسكرية. الاعتماد الكبير على الواردات، خاصة الوقود، يضغط على الاحتياطيات الغذائية ويزيد من الحاجة إلى العملات الأجنبية لشراء السلع الزراعية الضرورية.
التوقعات المستقبلية ليست مبشرة، حيث يتوقع الخبراء صعوبات في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة في ظل الحرب الحالية، ويؤكدون على أهمية الدعم المالي الخارجي لتجاوز هذه الأزمة. يُعتقد أن استمرار ارتفاع أسعار العملات قد يؤدي إلى وصول سعر الدولار إلى 3000 جنيه سوداني في المستقبل القريب، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على المواطنين.
| العملة | الصرف مقابل الجنيه |
| الدولار الامريكي |  1780.00 جنيها |
| الريال السعودي | 474.66 جنيها |
| الدرهم الاماراتي | 485.01 جنيها |
| اليورو | 1934.78 جنيها |
| الجنيه الاسترليني | 2253.16 جنيها |
| الجنية المصري | 38.13 جنيها | متباين يصل الى 40 ج |
| الدينار البحريني | 4684.21 جنيها |
| الريال القطري | 489.01 جنيها |
| الريال العماني | 4684.21 جنيها |
| الدينار الكويتي | 5741.93 جنيها |
