كشف عن تسجيل الحالتين وزير الصحة بالولاية الطبيب رينج رينج لوال، في مؤتمر صحفي بمستشفى أويل الحكومي يوم أمس.
وقال الوزير، إنه تم اكتشاف أول حالة مشتبه بها لصبي يبلغ من العمر 8 سنوات في مستشفى أويل الحكومي يوم “الأحد” الماضي.
وأضاف في شمال بحر الغزال، لدينا حالة مشتبه بها من جدري القرود تم العثور عليها في مستشفى أويل الحكومي صباح الأحد، حيث جاء صبي يبلغ من العمر 8 سنوات من أفادا في نياليط بمقاطعة أويل الوسطى، وظهر إنه مصاب بطفح جلدي وحمى.
وقال الوزير إنهم أبلغوا منظمة الصحة العالمية بالحالة وتم أخذ عينات إلى جوبا لإجراء مزيد من الاختبارات.
وتابع: “اتصلنا بفني المختبر لأخذ العينة وأرسلها منظمة الصحة العالمية إلى جوبا لتأكيدها في المختبر الرئيسي، وإذا كان جدري القرود، فسوف نبلغ مجتمعنا بوضع تدابير وقائية”.
من جانبه قال مدير الخدمات الصحية الوقائية الطبيب رينق ياك شان، إنه تم اكتشاف حالة مشتبه بها أخرى يوم الاثنين الماضي في مستشفى أويل الحكومي.
وتابع: “يوم الاثنين، عندما كنا نجري تحقيقا ميدانيا كفريق، وجدنا حالة أخرى مشتبه بها في المستشفى، وتم أخذ العينة، وسيتم أخذ هذه العينات إلى جوبا وسيقررون نقلها إلى أوغندا وعلينا أن ننتظر ما إذا كانت إيجابية أو سلبية للجدري.
وأوضح أنه لم يتم تأكيد أي من الحالات بشكل جوهري على أنها جدري قرود حتى الآن ووعد بمواصلة مراقبة الوضع.
وأعلنت كل من كينيا وإفريقيا الوسطى وهما دولتان مجاورتان لجنوب السودان، عن اكتشاف حالات “جدري القرود” الأسبوع الماضي.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الجدري هو مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القرود، وهو نوع من الجنس فيروس أورثوبوكس.
وتم اكتشاف الجدري لأول مرة في البشر في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنذ ذلك الحين اقتصر بشكل أساسي على بعض دول غرب ووسط إفريقيا، حيث ينتقل إلى الناس بشكل أساسي من الحيوانات المصابة، عن طريق تناول لحوم الغابة.