موجز الاحداث

تدفق السلع الغذائية والأدوية إلى مدن إقليم دارفور من الطينة في تشاد

0

أفاد عدد من التجار في بلدة الطينة السودانية الواقعة على الحدود مع تشاد بزيادة ملحوظة في تدفق السلع الغذائية والأدوية إلى مدن إقليم دارفور. وأوضح التاجر مازن عبدالله يحي في تصريحاته لـ”دارفور24″ أن السلطات المحلية في بلدة الطينة التشادية قد قدمت تسهيلات كبيرة لتسهيل حركة السلع بعد انتهاء موسم الخريف وجفاف الأراضي.

وأشار يحي إلى أن هناك بعض الرسوم المفروضة على البضائع التي تدخل إلى السودان، بالإضافة إلى رسوم النقل التي تُفرض على السلع المتجهة إلى الجانب السوداني، الذي يبعد مسافة كيلو متر واحد فقط. هذه الإجراءات تهدف إلى تنظيم حركة التجارة بين البلدين وتعزيز التبادل التجاري.

يستورد التجار من تشاد المشروبات الغازية والمياه المعدنية والسكر وصابون الغسيل والأدوية الأجنبية والوقود.

أوضح التاجر عيسى حامد أن هناك زيادة ملحوظة في تكاليف الترحيل إلى المناطق المستهدفة مثل كتم ومليط وكبكابية ومناطق أمبرو وكرنوي وأبوقمرة وجبل مرة.

أعرب عيسى عن استيائه من تراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الفرانك، وأشار إلى أن التجار يرفضون استخدام تطبيق بنكك في تشاد ويطلبون دفع قيمة المنتجات نقداً فقط.

تم الكشف عن وجود رسوم إلزامية تُدفَع للحركات المسلحة في المناطق التي تسيطر عليها بمحليات الطينة وكرنوي وأمبرو، بالإضافة إلى رسوم إلزامية أخرى تُدفَع لقوات الدعم السريع في مناطق كبكابية وكتم.

وأضاف: “تتعرض القوافل التجارية للنهب المسلح من قبل مجموعات مسلحة غير معروفة أثناء توجهها، وقُتل أحد السائقين قبل شهر في طريق الطينة كتم وتم نهب البضائع والأموال من التجار.”

تراجعت أسعار المواد الغذائية في بلدة الطينة السودانية بشكل طفيف، مع قلة السيولة النقدية وارتفاع استخدام التطبيقات البنكية في المعاملات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.