اخبار

إجتماع لـ تقدم برئاسة عبدالله حمدوك… ماذا جرى ؟

عقدت الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” اجتماعها الثاني عبر وسائل التواصل الإلكتروني يوم الأحد، 6 أكتوبر 2024، برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك، بمشاركة القوى السياسية والجبهة الثورية والنقابات والمجتمع المدني ولجان المقاومة.

وبحسب بيان التنسيقية، بدأ الاجتماع بالتعبير عن التعازي في أرواح الضحايا المدنيين والعسكريين الذين فقدتهم البلاد جراء الحرب المستمرة، مع تمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.

ناقش الاجتماع الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه الشعب السوداني، مؤكدًا أن الأزمة الحالية تُعتبر الأسوأ عالميًا، مع تزايد معدلات النزوح والجوع. كما ناشدت “تقدم” المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته الإنسانية، ودعت طرفي النزاع إلى تسهيل إيصال المساعدات إلى المستحقين.

وأكدت “تقدم” على تصاعد المواجهات العسكرية في جميع أنحاء البلاد، مجددة رفضها للحل العسكري، ودعت طرفي النزاع إلى وقف إطلاق النار والتحلي بالعقلانية للتوصل إلى حل سلمي شامل.

كما أدانت التنسيقية بشدة الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين من قبل طرفي النزاع، بما في ذلك القتل والنهب والقصف العشوائي، وطالبت بتجديد ولاية بعثة تقصي الحقائق الدولية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

وفي سياق متصل، حذرت “تقدم” من أن عناصر النظام السابق تستغل الحرب لتعزيز مواقعها ونشر الإرهاب وخطابات الكراهية، مؤكدة أنها ستظل حصنًا منيعًا ضد هذه المحاولات، وأن الشعب السوداني سيواصل نضاله لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.

ودعت “تقدم” جميع السودانيين إلى التكاتف لإنهاء الحرب ومواجهة محاولات النظام السابق، مشددة على أن الحل الوحيد لإنهاء معاناة الملايين هو وقف الحرب فورًا والبحث عن حلول سلمية شاملة.

اختتم الاجتماع بالدعوة إلى تكثيف الجهود لتعزيز التواصل مع القوى المدنية المناهضة للحرب والعمل على إحلال السلام في السودان.

تُتهم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بالتحالف مع قوات الدعم السريع من قبل القوات المسلحة السودانية والحكومة القائمة في بورتسودان، بينما تظل متمسكة بموقفها الرافض للحرب، متهمة حزب المؤتمر الوطني بإشعال الصراع القائم منذ أبريل 2023.

ترأس “تقدم” رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك، وتضم مجموعة من الأحزاب والأجسام السياسية، وعلى رأسها أعضاء سابقون في قوى الحرية والتغيير التي شكلت الحكومة الانتقالية بعد الثورة السودانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى