
متابعات _ موجز الأحداث – كشفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تفاصيل تدمير ثلاث متحركات لقوات الدعم السريع في منطقة دري شقي شمال مليط وجبل عيسى شمال المالحة.
وقال المقدم أحمد حسين مصطفى، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة، إن الاشتباكات بدأت ظهر يوم السبت 28 ديسمبر 2024، عندما حاولت المليشيا الهجوم على مناطق سيطرة القوات المشتركة في دري شقي، في محاولة يائسة لفك الحصار الذي فرضته القوات المشتركة على مليط.
وأضاف أن الاستخبارات كانت تترصد تحركات المليشيا، وتمكنت من تنفيذ كمين محكم أسفر عن القضاء على القوة بالكامل. وفي نفس اليوم، حاولت المليشيا دعم المتحرك الأول بإرسال متحرك ثانٍ، لكنه تعرض لنفس المصير في الكمين، مما أدى إلى تكبيدهم خسائر فادحة.
وأشار مصطفى إلى أن المعركة أسفرت عن مقتل أكثر من 460 جنديًا من المليشيا، بينهم قادة بارزون مثل العميد فضل الناقي، طه عثمان مدلل (صهر العمدة جمعة دقلو وابن أخت قائد المليشيا محمد حمدان دقلو) والمقدم حامد دلدول. كما تم تدمير أكثر من 60 آلية عسكرية، والسيطرة على 39 آلية أخرى سليمة ومتنوعة العتاد في معركة دري شقي.
وأوضح أن في مساء نفس اليوم، حاولت قوة صغيرة من المليشيا التسلل إلى منطقة جبل عيسى شمال مدينة المالحة، إلا أن القوات المشتركة كانت في مرصادهم. وبدأت الاشتباكات في الساعة الخامسة مساءً، وأسفرت عن القضاء الكامل على القوة، بما في ذلك قادتهم: الرائد حميدة خيار، الرائد صدام القوني، والنقيب سليمان عود. وتمكنت قواتنا من تدمير أكثر من 43 آلية عسكرية، والسيطرة على 21 آلية أخرى في حالة ممتازة.