
متابعات _ موجز الأحداث – أكد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، “رمطان لعمامرة“، أن غياب الحل السلمي للحرب في السودان سيكون له تداعيات خطيرة على البلاد والمنطقة بشكل عام، معربًا عن أمله في أن يجلب عام 2025 السلام للشعب السوداني.
ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، أشار “لعمامرة” إلى أنه لا يمكنه الاستسلام لفكرة أن الذكرى الثانية لاندلاع الصراع في أبريل المقبل ستمر دون أن يبذل المجتمع الدولي، بما في ذلك القوى العالمية والإقليمية المؤثرة، ضغوطًا استثنائية على الأطراف المتحاربة ومؤيديهم لمنح السلام فرصة حقيقية.
وأضاف “لعمامرة” أنه قام بزيارة إلى بورتسودان، حيث التقى الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، لإجراء مناقشات جوهرية حول الوضع الحالي للحرب وتبادل وجهات النظر حول سبل التقدم نحو السلام. كما عقد عدة اجتماعات مع كبار المسؤولين السودانيين في بورتسودان، ناقش خلالها آفاق جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، بالإضافة إلى لقائه في أديس أبابا مع وفد من قوات الدعم السريع لمناقشة جهود الوساطة الجارية.
وشدد المبعوث الأممي على أهمية توجيه الضغط نحو “الجهات الأجنبية التي توفر الأسلحة والمعدات التي تغذي الأوهام العسكرية وسوء التقدير لدى الأطراف المتحاربة، على حساب الحل السلمي الذي يحافظ على الوحدة وسلامة الأراضي ورفاه الشعب السوداني”.
وأكد “لعمامرة” على التزام الأمم المتحدة الكامل بمساعدة الشعب السوداني على إنهاء معاناته وتحقيق الاستقرار، الأمن، والحكم الديمقراطي، والتنمية. وأوضح أن الأمم المتحدة ستواصل جهودها الحثيثة لخلق بيئة مناسبة تسهم في دفع الأطراف نحو حل سلمي للصراع.