
متابعات – موجز الأحداث – أكد يوسف عزت، المستشار السابق لقائد الدعم السريع، على خطورة الانقسامات العرقية وسياسات الحشد المجتمعي التي تتبناها الدولة ومؤسساتها، مشيرًا إلى أن السودانيين يتحملون عواقب هذا العنف المستمر.
وأوضح عزت أن ما حدث لسكان منطقة “الكنابي” بولاية الجزيرة يمثل تحذيرًا من إمكانية وقوع تصفيات مشابهة في مناطق أخرى إذا استمر غلاة التعصب القبلي المدعوم من قوى الإرهاب الرسمي في التغلغل.
وأضاف أن عمليات القتل على أساس الهوية ظلت واقعًا مريرًا في السودان على مدى عقود، مشيرًا إلى أن حرب 15 أبريل ما هي إلا نتيجة مريرة لسياسات سلطة وعقلية لم ترقَ يومًا لمستوى إدارة دولة تتميز بتنوعها وتعددها.
وشدد عزت على ضرورة حماية المجتمعات السودانية من هذا العنف المتفشي، وهو ما يتطلب تشكيل تحالفات واعية جديدة قادرة على التصدي لأولئك الذين يعبثون بمصير الشعب السوداني لتحقيق مكاسب شخصية. كما دعا إلى موقف دولي وإقليمي حازم لدعم وحماية المواطنين من موجات القتل والمجازر المعلنة.