متابعات – موجز الأحداث – أكد اللواء الركن أمير يوسف، رئيس غرفة سيطرة منطقة الفاو العسكرية، أن القوات المسلحة السودانية مؤسسة مهنية تلتزم بالقيم والأخلاق العسكرية، ولا يمكن أن ترتكب أفعالاً تتنافى مع مبادئها، رافضًا محاولات مقارنتها بالمليشيات المتمردة التي ارتكبت جرائم شنيعة ضد المدنيين.
ونفى اللواء أمير صحة المزاعم التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، والتي تتهم القوات المسلحة ومسانديها بارتكاب انتهاكات مثل القتل والاغتصاب والسرقة ضد المواطنين، واصفًا تلك الادعاءات بأنها “افتراءات مضللة”. وأشار إلى أن ما أُثير بشأن الأحداث في كمبو طيبة بقرية أم القرى ليس سوى حملة إعلامية تستهدف تشويه صورة القوات المسلحة والتقليل من إنجازها الكبير المتمثل في تحرير مدينة ود مدني.
وأوضح أن الانتصار الذي حققته القوات المسلحة شكّل صدمة كبيرة للمليشيات المتمردة، مؤكدًا أن هذا النصر يُهدى للشعب السوداني. كما أشار إلى أن القوات المسلحة اتخذت جميع الإجراءات القانونية اللازمة لتنظيم الوضع الأمني في المناطق التي شهدت أحداثًا، بما في ذلك نشر قوات للفصل بين الأطراف.
وأكد اللواء أمير أن وسائل الإعلام زارت المنطقة ورصدت الوضع على الأرض، وتأكدت من عدم صحة الادعاءات المتداولة. وأضاف أن الوفود الإعلامية التقت بالمواطنين، ولاحظت التحسن الأمني الذي طرأ بعد دخول القوات المسلحة إلى ود مدني مقارنة بالأوضاع السابقة.
ورحب بأي جهة إعلامية ترغب في زيارة المنطقة والتحقق من الحقائق، مشيرًا إلى استعداد القوات المسلحة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لاستجلاء الحقيقة. وشدد على أن مثل هذه الشائعات لن تثني القوات المسلحة عن مواصلة مهمتها حتى يتم تحرير كافة الأراضي السودانية التي تسيطر عليها المليشيات المتمردة.
واختتم قائلاً إن تحرير مدينة ود مدني ليس إلا محطة في مسار طويل، وأن القوات المسلحة عازمة على استعادة كل شبر من السودان.











