
متابعات – موجز الأحداث – كشفت مصادر موثوقة من بورتسودان أن مركز تأشير سيتولى إنهاء جميع معاملات المراجعين المتعلقة بـ الزيارة العائلية، التفويض، الإقامة، والاستقدام، في خطوة تهدف إلى تسهيل إجراءات السفر إلى المملكة العربية السعودية.
وفي الوقت ذاته، تصاعدت الخلافات بين شعبة مكاتب الاستخدام الخارجي ومركز تأشير لخدمات الجواز السوداني في بورتسودان، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن مستقبل إجراءات السفر، خاصة فيما يتعلق بالصلاحيات والمسؤوليات المتداخلة بين الطرفين.
وأكد محمد نور، رئيس شعبة مكاتب الاستخدام الخارجي بالإنابة، خلال مؤتمر صحفي عُقد الخميس بفندق الضمان الاجتماعي في بورتسودان، أن عدد مكاتب الاستخدام الخارجي يصل إلى 1500 مكتب، بينما المعتمد منها لدى السفارة السعودية يبلغ 450 مكتبًا، مشيرًا إلى أن هذه المكاتب تعمل بكفاءة في إنجاز إجراءات السفر.
ورحب نور بالتطورات التي تشهدها المملكة العربية السعودية في تأهيل وتطوير إجراءات استخراج التأشيرات عبر شركة “تأشير”، لكنه شدد على أهمية تحقيق التنسيق بين مكاتب الاستخدام وبرنامج تأشير، موضحًا أن لكل جهة دورًا محددًا، حيث تتولى شركة تأشير تنفيذ البصمة الحيوية، بينما تقوم مكاتب الاستخدام الخارجي بتنفيذ إجراءات السفر للمسافرين.