
متابعات_موجز الاحداث_ أعلنت القوة المحايدة لحماية المدنيين في دارفور عن تعرض قواتها لكمين في منطقة كبكابية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 34 آخرين، بالإضافة إلى أسر 17 فردًا وفقدان الاتصال بـ 33 آخرين.
ووفقًا لتوضيح صادر اليوم، كانت القوة المحايدة، المكونة من حركتي تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، تتحرك من منطقة طويلة بشمال دارفور إلى منطقة أبو قمرة بتنسيق مع قوات الدعم السريع، وبرفقتهم 33 عربة مدنية و23 عربة قتالية.
غير أن القوة واجهت رفضًا عنيفًا لدخول منطقة كبكابية، حيث وُصفوا بعبارات عنصرية وأطلقت عليهم النار، ما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين. وأكد البيان أن القوة المحايدة تمكنت من الانسحاب، لكنها تعرضت لكمين في منطقتي إيد النبق ولوحة، أدى إلى وقوع العشرات من القتلى والأسرى.
وأشارت القوة المحايدة إلى وجود معلومات تؤكد أن الكمين كان خطة مدروسة من قيادات الدعم السريع لاستهدافها، رغم التنسيق القائم بين الطرفين على جميع المستويات.
يُذكر أن الحادث هو الثاني من نوعه خلال العام الحالي، حيث سبق أن تعرضت قوة الحماية لكمين آخر مطلع يناير، ما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، بما في ذلك اغتيال المقدم رشيد أحمد بكر، قائد حراسات رئيس هيئة أركان تجمع قوى تحرير السودان.