
هل ستعود الكهرباء من رماد الحرب
متابعات – موجز الأحداث – انطلقت أمس بمدينة بورتسودان أعمال الملتقى التفاكري السابع تحت شعار “إعادة الإعمار”، بتنظيم مشترك بين شركة كهرباء السودان القابضة ووحدة التمويل الأصغر، لبحث سبل إنعاش قطاع الكهرباء المتضرر، ووضع آليات فعالة لإعادة تأهيله بدعم من التمويل الأصغر والقطاع الخاص.
وأكد المدير العام لشركة كهرباء السودان، المهندس المستشار عبد الله أحمد محمد علي، في كلمته الافتتاحية، أن القطاع يواجه تحديات جسيمة، في مقدمتها الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية في مجالات النقل والتوليد والتوزيع، مشيرًا إلى فقدان أكثر من 20 ألف برميل من الزيت وكميات ضخمة من النحاس في الشبكات الداخلية.
وشدد المهندس عبد الله على ضرورة تبني أفكار مبتكرة تتيح الاستفادة من رأس المال الوطني، وتحفيز القطاع الخاص والبنوك للمساهمة في إعادة بناء القطاع، بما يضمن استغلال الموارد المتاحة بأقصى درجات الكفاءة.
وأوضح أن الملتقى يناقش محورين أساسيين هما: ابتكار آليات جديدة للتمويل الأصغر، وإدارة الموارد المحدودة بشكل يحقق أكبر قدر من الاستفادة للمواطنين، مع التركيز على تقديم حلول قابلة للتطبيق.
وأعرب المدير العام عن تفاؤله بمخرجات الملتقى، متطلعًا إلى بلورة التوصيات إلى خطط عمل واضحة تساهم في إنقاذ قطاع الكهرباء ودعم القطاعات الحيوية المرتبطة به مثل الصحة والمياه والاتصالات.
وفي ختام حديثه، ثمّن المهندس عبد الله الحضور والمشاركة الفاعلة، داعيًا إلى مواصلة الحوار والتعاون من أجل مستقبل أفضل للبنية التحتية في السودان.