
مسيرة تستهدف مستودع في مدينة كوستي وأعمدة الدخان تتصاعد
متابعات -موجز الاحداث – أفادت مصادر محلية بوقوع هجوم ب**طائرة مسيرة** على **مستودع وقود** رئيسي في مدينة **كوستي** بولاية النيل الأبيض، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل وتصاعد أعمدة دخان كثيفة غطت سماء المنطقة. الهجوم، الذي نُشرت لقطات مصورة عنه عبر وسم #فيديو، يثير مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية في الولاية، التي تُعد واحدة من أهم المناطق الزراعية واللوجستية في السودان.
### **تفاصيل الهجوم**:
– **الموقع المُستهدف**: مستودع وقود يخدم آليات النقل الزراعي والإمدادات المحلية، ويُعتبر شريانًا حيويًا لحركة الوقود في الولاية.
– **الخسائر الأولية**:
– احتراق صهاريج وقود تحتوي على آلاف الليترات من المشتقات النفطية.
– تدمير جزئي للمنشآت المجاورة، مع عدم ورود أنباء عن ضحايا بشرية حتى الآن.
– **الجهود المبذولة**: تدخلت فرق الإطفاء والدفاع المدني، لكن نقص المعدات المتخصصة أعاق السيطرة الكاملة على النيران.
### **السياق الأمني**:
– يأتي الهجوم في إطار تصعيد هجمات الطائرات المسيرة على البنية التحتية الحيوية، خاصة بعد سيطرة **الجيش السوداني** على مواقع استراتيجية في الخرطوم، ما دفع **قوات الدعم السريع** إلى تبني حرب استنزاف عبر ضرب المنشآت الاقتصادية.
– سبق أن استُهدف **مطار الخرطوم الدولي** ومحطات كهرباء في ولايات أخرى بذات الأسلوب، مما ينذر بانهيار الخدمات الأساسية.
### **التداعيات المتوقعة**:
1. **اقتصاديًا**:
– ارتفاع أسعار الوقود في الأسواق المحلية، مع توقف شاحنات نقل المحاصيل الزراعية (مثل القمح والذرة)، مما يهدد الأمن الغذائي.
– تعطيل خطوط إمداد الوقود إلى الولايات المجاورة مثل **سنار** و**القضارف**.
2. **بيئيًا**:
– مخاطر تلوث الهواء والمياه جراء تسرب المواد النفطية المحترقة، خاصة مع قرب المستودع من نهر النيل.
3. **إنسانيًا**:
– تفاقم معاناة السكان مع انقطاع الكهرباء (المعتمدة على المولدات) وارتفاع تكاليف النقل.
### **الجهود الدولية**:
– دعت منظمات إغاثة إلى فتح ممرات آمنة لإصلاح البنية التحتية المتضررة، بينما حذّرت **مفوضية اللاجئين** من تداعيات الأزمة على النازحين في الولاية، الذين يقدر عددهم بنحو **500 ألف نازح**.
**المصادر**: [#الجزيرة_السودان] – [شبكات التواصل المحلية].
—
**ملاحظة**: لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، لكنّ أنماط الهجوم تتوافق مع تكتيكات قوات الدعم السريع المُسجّلة سابقًا.