
أوروبا تتحرك لإنقاذ السودان
متابعات _ موجز الأحداث _ استضاف الاتحاد الأوروبي الاجتماع التشاوري الرابع لتنسيق جهود السلام في البلاد، بمشاركة فاعلة من أبرز الكيانات والمنظمات الدولية والإقليمية. ويأتي هذا الاجتماع استمرارًا لسلسلة لقاءات سابقة احتضنتها مصر، جيبوتي، وموريتانيا.
إنضم إلى قروباتنا على الواتساب
https://chat.whatsapp.com/IPaAGzuh6DE8BhrevnnXca?mode=ac_t
شارك في الاجتماع ممثلون رفيعو المستوى عن الاتحاد الأفريقي، الإيغاد، جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، إلى جانب الدول التي تتولى رئاسة هذه المؤسسات حاليًا: أنغولا، جيبوتي، والعراق. كما حضر ممثلون عن الدول الراعية للمبادرات السلمية، في مقدمتها مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي عقب الاجتماع على أن استمرار النزاع في السودان يتطلب استجابة دولية عاجلة وتحركات سياسية فاعلة لوقف الانزلاق نحو كارثة إنسانية أوسع. وناقش المشاركون، خلال ثلاث جلسات عمل، سبل تحقيق التهدئة الميدانية، واستئناف الحوار المدني والسياسي، إلى جانب ضمان إيصال المساعدات الإنسانية واحترام القانون الدولي الإنساني.
وحذر المجتمعون من أن التقاعس الدولي ستكون له كلفة باهظة، ليس فقط على الشعب السوداني، بل على استقرار وأمن المنطقة بأسرها، مؤكدين أن عملية إعادة الإعمار مستقبلاً ستكون شاقة وطويلة ما لم تُتخذ خطوات جادة الآن لوقف إطلاق النار وتهيئة المناخ السياسي.
وجدد الحضور دعمهم الكامل لوحدة السودان وسلامة أراضيه وسيادة قراره الوطني، مؤكدين على ضرورة التنسيق الفاعل بين كل الأطراف لإنهاء الحرب، وتفعيل الانتقال السياسي، وتكثيف الدعم للفئات المتضررة، خصوصاً النساء والشباب الذين يُعدون الأكثر تضررًا من تداعيات الصراع.