
حركة عبد الواحد تبدأ حملة تجنيد قسري في دارفور
متابعات _ موجز الأحداث _ كشفت مصادر محلية موثوقة عن قيام حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور بحملة تجنيد قسري استهدفت الشباب في بلدة “طويلة”، الواقعة غرب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، والتي خضعت مؤخراً لسيطرة الحركة.
وبحسب المعلومات الواردة، نفذت الحركة الحملة بالتنسيق مع بعض القيادات من الإدارات الأهلية، تحت ذريعة تأمين الموسم الزراعي في المنطقة. وأفاد مصدر أهلي لـ”دارفور24” أن حملة التجنيد بدأت في منطقة عمودية “تارني” جنوب شرق طويلة، حيث أُجبرت الإدارات الأهلية على تقديم قوائم بأسماء الشباب، وأُلزم كل عقيد بتوفير ما لا يقل عن عشرة أفراد للانضمام إلى صفوف الحركة.
وأكدت مصادر أخرى في المنطقة أن هذه الحملة المفاجئة دفعت عدداً من الشباب إلى الهروب نحو ولايات شرق السودان هرباً من التجنيد القسري، وسط حالة من القلق والاستياء في أوساط الأهالي.
وتعد “طويلة” من المناطق التي تستضيف آلاف النازحين الهاربين من الحرب الجارية في مدينة الفاشر، والتي تعاني حصاراً خانقاً تفرضه قوات الدعم السريع، ما يضاعف التحديات الإنسانية والأمنية في المنطقة.