منوعاتصحة

5 وصفات مذهلة يدخل فيها اللوز ستدهشك

وكالات _ موجز الأحداث

5 وصفات مذهلة يدخل فيها اللوز ستدهشك

يُعد اللوز من أبرز المكسرات المفيدة للصحة، وقد ارتبط اسمه طويلاً بالأنظمة الغذائية المتوازنة لما يحتويه من عناصر غذائية غنية كالألياف، البروتين النباتي، الدهون الصحية، ومضادات الأكسدة. ويُروَّج له في أوساط التغذية باعتباره حليفًا قويًا لصحة القلب، ومستويات السكر في الدم، والتحكم بالوزن، فضلاً عن فوائده للجهاز الهضمي.

في خضم هذه الفوائد، تبرز مسألة شائعة يتداولها كثيرون: هل نقع اللوز قبل تناوله يعزز قيمته الغذائية؟ وهل هو فعلاً أكثر فائدة من تناوله نيئًا؟

حقيقة حمض الفيتيك وتأثيره على امتصاص المغذيات

الجدل يبدأ من مركب طبيعي يُعرف بـ حمض الفيتيك أو الفايتات، يُطلق عليه “مضاد تغذية” لأنه قد يعيق امتصاص بعض المعادن مثل الحديد والزنك والكالسيوم. وتستند إحدى النظريات الشعبية إلى أن نقع اللوز في الماء يخفف من تركيز هذا الحمض، مما يسهّل استفادة الجسم من العناصر الغذائية الموجودة.

لكن، على عكس ما يُشاع، فإن أحدث الدراسات السريرية تشير إلى أن النقع لا يقلل تركيزات الفايتات بشكل ملحوظ. ومع ذلك، توجد أسباب أخرى تجعل من النقع خيارًا منطقيًا لبعض الأشخاص.

5 فوائد محتملة لنقع اللوز

رغم الجدل حول الجدوى الغذائية، فإن نقع اللوز قبل تناوله قد يوفر فوائد أخرى تتعلق بالهضم والنكهة وحتى دعم الصحة العامة، وهي كالتالي:

1. تحسين الهضم: اللوز بطبيعته جاف قليل الرطوبة، لذا فإن نقعه يجعله أكثر طراوة وأسهل هضماً، خاصة لمن يعانون من مشاكل في المعدة أو الأمعاء.

2. نكهة أفضل: مضغ اللوز المنقوع يُسهل إطلاق نكهاته، وهو ما يعزز من تجربة التذوق، ويجعله محببًا أكثر لدى البعض.

3. خفض الكولسترول: مضادات الأكسدة، والدهون الأحادية، والألياف، وفيتامين (هـ) في اللوز تساهم جميعًا في تحسين صحة القلب. وإذا ساهم النقع في زيادة استهلاك اللوز، فقد تنعكس فوائده على صحة القلب.

4. المساعدة في فقدان الوزن: دراسة حديثة بيّنت أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع قبل الإفطار ولمدة 12 أسبوعًا، ساعد المشاركين في خفض الوزن بشكل ملحوظ مقارنة بمن لم يتناولوه.

5. تحسين سكر الدم: اللوز، وخاصة المنقوع، قد يساعد في تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم، بفضل محتواه العالي من المغنيسيوم والألياف، ومؤشره الجلايسيمي المنخفض.

هل النقع ضروري؟

الإجابة المختصرة هي: لا. تناول اللوز نيئًا أو محمصًا يفي بالغرض، ولا توجد أدلة قاطعة تفيد بأن النقع يزيد من فوائده الغذائية على نحو كبير. لكن قد يكون مفيدًا لبعض الحالات الخاصة:

إذا كنت تعاني من مشاكل في الهضم أو حساسية في الأسنان.

إذا كنت تجد طعمه النيئ قاسيًا أو يصعب مضغه.

أو كنت تفضل المذاق الناعم والطري.

خلاصة القول

رغم الفوائد المحتملة لنقع اللوز، فإن هذا الخيار يبقى أمرًا شخصيًا وليس ضروريًا من الناحية الطبية أو الغذائية. الأهم هو أن يكون اللوز جزءًا من نظام غذائي متوازن وغني بالخضروات والفواكه والبروتينات الصحية، سواء أكان منقوعًا أو لا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى