
بيان عاجل من حزب المؤتمر السوداني
متابعات _ موجز الأحداث _ أعلن حزب المؤتمر السوداني أن عشرة من أعضائه قد فقدوا عضويتهم تلقائيًا بعد إعلانهم الانضمام إلى كيان سياسي جديد، مؤكدًا أن هذا القرار جاء وفقًا للنظام الأساسي ولوائح الحزب الداخلية.
البيان الذي صدر عن أمانة الإعلام، شدد على أن الحزب ثابت على موقفه المبدئي الرافض للانحياز لأي طرف من أطراف النزاع المسلح الدائر في السودان، متمسكًا بالحل السلمي كخيار وحيد لإنهاء الحرب، واستعادة الحكم المدني الديمقراطي. وأوضح أن الحزب تحمّل كلفة هذا الموقف بشجاعة ومسؤولية، انطلاقًا من قناعته الراسخة بأن المسار العسكري لا يجلب سوى المزيد من الدمار والانقسام.
وأضاف البيان أن الحرب، رغم ضغوطها وانقساماتها، لم تنجح في زعزعة وحدة الحزب، الذي حافظ على تماسكه التنظيمي، باستثناء قلة اختارت الاصطفاف خلف أحد أطراف النزاع، مضيفًا:
> “نواصل نضالنا من أجل سلام دائم، وفهمنا العميق لتعقيدات الأزمة يدفعنا للتمسك بالمؤسسات المدنية والديمقراطية كطريق لوحدة السودان وصونه من التشظي.”
وفي ختام البيان، جدد حزب المؤتمر السوداني دعوته إلى وقف فوري للحرب والانخراط في مسار سياسي شامل يحقق السلام العادل والتحول الديمقراطي الحقيقي، معلنًا رفضه القاطع لأي جهة تراهن على الحرب أو تعطل فرص السلام، قائلاً إن السودانيين “يستحقون وطنًا آمنًا، لا تحكمه البنادق، ولا تحدد مصيره أصوات المدافع.”











