الأطعمة الغنية بفيتامين د».. طريقك للوقاية من الكسور والأمراض
يُعتبر نقص فيتامين «د» من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا حول العالم، إذ يُعاني منه ما يقارب مليار شخص، ويؤثر بشكل مباشر على صحة العظام والعضلات والجهاز المناعي. ويُعد كبار السن وأصحاب البشرة الداكنة الأكثر عرضة للإصابة به نتيجة ضعف امتصاص أشعة الشمس أو قلة التعرض لها.
🔹 ما هو نقص فيتامين «د»؟
هو حالة يفتقر فيها الجسم إلى الكميات الكافية من الفيتامين الضروري لامتصاص الكالسيوم والفوسفور، ما يؤدي إلى ضعف العظام وهشاشتها، والإصابة بـ الكساح عند الأطفال ولين العظام وهشاشتها عند البالغين.
🔹 أبرز الأعراض:
- التعب والإرهاق المستمر.
- آلام وتشنجات في العضلات.
- آلام العظام وضعفها.
- تقوس الساقين عند الأطفال.
- اضطرابات المزاج والاكتئاب.
🔹 الأسباب الرئيسية:
- قلة التعرض المباشر لأشعة الشمس.
- نقص الأطعمة الغنية بفيتامين «د» في النظام الغذائي.
- أمراض مزمنة مثل: التليف الكيسي، داء كرون، أمراض الكبد والكلى.
- السمنة المفرطة التي تعيق الاستفادة من الفيتامين.
- تناول بعض الأدوية مثل الستيرويدات وأدوية الكوليسترول.
🔹 الوقاية والعلاج:
- التعرض للشمس بانتظام مع تجنب الإفراط لتفادي سرطان الجلد.
- تناول أطعمة غنية بفيتامين «د» مثل الأسماك الدهنية (سلمون، ماكريل، سردين)، صفار البيض، كبد البقر، الفطر، ومنتجات الألبان المدعمة.
- استخدام المكملات الغذائية (D2 أو D3) تحت إشراف طبي.
🔹 الكمية اليومية الموصى بها:
- الرضع حتى 12 شهرًا: 400 وحدة دولية.
- من عمر سنة حتى 70 عامًا: 600 وحدة دولية.
- فوق 71 عامًا: 800 وحدة دولية.
- الحوامل والمرضعات: 600 وحدة دولية.
ملاحظة هامة:
قد لا تكون أعراض نقص فيتامين «د» واضحة في جميع الحالات، لذلك يُنصح بإجراء فحوصات دورية لمستوياته في الدم، خاصة لكبار السن والنساء والأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
