مسؤول سابق : الموقف في الداخل السوداني يرفض حمدوك
متابعات موجز الأحداث
قال المستشار السابق للحكومة السودانية، الدكتور ربيع عبد العاطي “إن تحذير رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك من انزلاق السودان لحرب أهلية يمثل موقفه المخزي تجاه السودان و رغبته نحو تدخل دولي في السودان يبرر عودته، وهو يعلم بأن هذا الذّي يدعو له لن يحدث إلا أذا دخل الجمل في سم الخياط”.
وأشار في حديثه لـ”سبوتنيك”: “إلى أن تدفق السودانيين نحو” Chatham House” للاحتجاج حيث أدلى حمدوك بتلك التصريحات،وهذا يثبت مدى كراهية الشعب السوداني له و إدانته بما يفعل ورفضهم لما يصرح به”.
وأضاف عبد العاطي، “الموقف في الداخل السوداني يرفض حمدوك وقد لا يسمح بأن يعود إلى البلاد بأي صورة من الصور، ويرى الكثيرين أنه مسؤول ولو بشكل غير مباشر عن آلاف الأرواح التي أزهقت بلا ذنب نتيجة اتفاقه مع الدعم السريع المتهمة دوليا بارتكاب المذابح و الفظائع بحق شعب السودان”.
وأوضح المستشار السابق للحكومة السودانية، “أن ما يجري في الجزيرة من إبادة وجرم كله بسبب تلك التوافقات المشبوهة ولا يشفع له بأن يتخفى تحت ما يسميه الحرب الأهلية، وعما قريب سينتصر الجيش السوداني، ونرى تلك المقدمات والانتصارات على الأرض، علاوة على تضييق للخناق على التمرد، وما نراه من جرائم حرب في عدد من المناطق تعد بمثابة الرقصة الأخيرة للطير المذبوح”.
وأكد عبد العاطي، “أن رقعة الحرب تنحسر مع كل تقدم للجيش ولا تتسع كما يقول البعض، وما يصدر من بيانات عن الجيش يؤكد ما قلناه مرارا أن القضاء على التمرد وإعادة هيبة الدولة هو الطريق الوحيد لوقف الحرب وإنهاء حالة الفوضى وسفك الدماء البريئة”.