
عادة صغيرة… لكن تجاهلها ليلاً قد يكلّفك الكثير
منوعات_ موجز الأحداث _ يعد غسل الوجه قبل النوم من العادات الأساسية التي تسهم في الحفاظ على صحة البشرة ونضارتها، إلا أن كثيرين يتجاهلون هذه الخطوة اليومية، ما يؤدي إلى أضرار صحية غير متوقعة على المدى الطويل. فعدم تنظيف الوجه ليلاً يتسبب في تراكم الأوساخ، والملوثات، وبقايا المكياج على سطح الجلد، وهو ما قد يؤدي إلى انسداد المسام وتكوين بيئة مناسبة لنمو البكتيريا التي تسبب البثور والالتهابات الجلدية.
وتكمن خطورة إهمال هذه العادة في تأثيرها على عملية التجدد الطبيعي لخلايا البشرة، وهي العملية التي تنشط أثناء النوم. وجود الأوساخ والملوثات يعيق هذا التجدد، ما يمنع البشرة من الاستفادة من قدرتها الفطرية على الإصلاح الذاتي، ويؤثر سلباً على نضارتها وصحتها.
كما أن تراكم الشوائب على الوجه قد يؤدي إلى تحفيز التهابات البشرة وزيادة حساسيتها، خاصة عند وجود مواد مهيجة على الجلد، ما يرفع من خطر الإصابة بالاحمرار أو الطفح الجلدي. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن تجاهل غسل الوجه ليلاً يسرّع من ظهور علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، نتيجة تعطيل إنتاج مادتي الكولاجين والإيلاستين المسؤولتين عن مرونة البشرة وشبابها.
في ضوء هذه التأثيرات، يتبين أن غسل الوجه قبل النوم ليس مجرد إجراء تجميلي بسيط، بل هو خطوة ضرورية للحفاظ على صحة البشرة وحمايتها من التدهور المبكر.