منوعات

خطر الأرق: كيف يهدد حياتك دون أن تشعر

موجز الأحداث

متابعات_ موجز الأحداث _

حذر الدكتور مكسيم نوفيكوف، أخصائي علم النوم، من التأثيرات السلبية لقلة النوم على الصحة، حيث لا تؤثر على الإنتاجية والحالة العاطفية فقط، بل قد تساهم في تقليل متوسط العمر المتوقع وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة خطيرة.

ما هو الأرق؟
الأرق لا يقتصر على صعوبة النوم فحسب، بل يشمل تدهور جودة النوم، مثل الاستيقاظ المتكرر خلال الليل والشعور بالإرهاق في الصباح حتى بعد فترة نوم طويلة.

مخاطر الأرق الصحية
وفقًا للدراسات، فإن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات يوميًا يواجهون مخاطر مضاعفة للإصابة بالأمراض التالية:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية
  • داء السكري
  • السرطان
  • الجلطة الدماغية

أبرز أسباب الأرق
🔸 نقص الميلاتونين:
هرمون النوم الذي ينظم الإيقاعات البيولوجية، ويقل إنتاجه بسبب الإضاءة الزائدة في غرفة النوم.
🔸 اضطراب الساعة البيولوجية:
العمل بنظام المناوبات أو الرحلات الجوية المتكررة وتغير المناطق الزمنية.
🔸 ارتفاع هرمون التوتر (الكورتيزول):
التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى الأرق المستمر، مما يستدعي استشارة أخصائي نفسي.
🔸 الأرق الوراثي (مجهول السبب):
يحدث بسبب اضطرابات التمثيل الغذائي للهرمونات المسؤولة عن النوم.

طرق الوقاية والعلاج
تجنب العوامل المؤثرة على النوم:

  • تجنب تناول العشاء في وقت متأخر
  • الحد من الكافيين والكحول
  • تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم
  • توفير بيئة نوم هادئة وخالية من الضوضاء

تحسين العادات اليومية:

  • ممارسة النشاط البدني بانتظام
  • المشي مساءً في الهواء الطلق
  • شرب مشروبات مريحة مثل النعناع وبلسم الليمون

استشارة طبيب مختص:
في حال الأرق المزمن، يُفضل اللجوء إلى التقنيات الحديثة لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.

الأرق ليس مجرد مشكلة في النوم، بل قد يكون له تأثيرات خطيرة على صحتك. لذلك، من الضروري الانتباه لهذه العوامل واتخاذ الخطوات المناسبة لحماية صحتك وحياتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى